في أجواء الولادة المباركة لنبي الرحمة والهدى محمد (ص) استكملت إدارة ثانوية المهدي (ع) شاهد عبرقسم الأنشطة العامة رحلات الفصل الأول مع تلامذة صف السابع والثامن إناث والبالغ عددهم 160 تلميذة إلى مغارة الريحان وبعدها إلى حرش الريحان حيث سادت أجواء الإلفة والمحبة بين التلامذة وقد اجتمعوا حول موائد الطعام على حب محمد وآل محمد (ص) .
مغارة عمرها من عمر الزمن لكنها لم تأخذ حقها على الخريطة السياحية في لبنان. فمن المدخل الذي صمم من الحجر الطبيعي ليتناغم مع الطبيعة دخل تلامذة مدرسة المهدي (ع) القطراني المغارة لرؤية تكاوينها التي لا تختلف كثيرا عن مغارة جعيتا، حيث الترسبات الكلسية التي تميزت بكثافتها ونوع من الكريستال النادر بحسب تقويم الخبراء.
وفي اعماق هذه المغارة التي أخذت شكل الطبيعة ليس فقط بالحجر بل بتآلفها مع جذور أشجار الصنوبر المتدلية جال التلامذة وقد انبهروا من جمالها.
لا أحداث |