إحياءً لذكرى عاشوراء وتعبيراً عن مفهوم التلامذة لواقعة كربلاء، شارك حوالي 50 تلميذاّ من ثانوية المهدي ^(ع) شاهد وبرعاية معلمات وحدة الفنون, في المرسم العاشورائي الذي تنظّمه سنوياً جمعية إبداع الفنية، وذلك يوم الأحد في 8/10/2017، في قاعة المركز الثقافي لبلدية برج البراجنة، وعبّر التلامذة عن حبّهم للإمام الحسين^(ع) وأصحابه وأهل بيته، وماذا تعني لهم واقعة كربلاء من عزّ وفخر ووفاء وإباء.

خاطرة كتبتها زوجة الشهيد السّعيد حسين شريف أسعد سارة بلال فرحات(خريجة من ثانوية المهدي^(ع) شاهد) ولمّا ينقضي على شهادته ثلاثة أيام.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نظر إلى عائلتي نظرة رحيمة، واختار منها شهيداّ ..

لم أقترب من معرفة الحسين^(ع) وعاشوراء كما في هذا العاشر...

كم كنا بعيدين كل البعدعن فهمهم... أمّا حسين فقد طوى خطوات من المعرفة في عمره القصير، جعله يؤمن أنّ الفوز لا يُنال في هذه الدّنيا الفانية، وأنّ السبيل الوحيد للكمال هو العبور إلى ذلك العالم ... إلى معشوق الإمام الحسين، الذي ترك الخلق طُرّاً في هواه...

أيتمني بعده وفراقه .. لكنني لم أكن لأعرف بعضاً من عاشوراء لولا يُتمي هذا...

لن أُخفي انّ الشوق كسر ظهري ... لكنني في عزٍ وكرامة لم أكن لأشمّ رائحتهما لولا هذه النّعمة...

في هذه الأيام، أخجل من ولاء مسلم، من بأس حبيب وزهير، من جنون عايس، من شجاعة الأكبر والقاسم، من إيثار العبّاس، وحرقة الرّباب ورملة، من وحدة الحسين وندائه"هل من ناصر ينصرني" من صبر زينب...

مولاتي يا زينب ... علّميني معنى الصّبر ... امنحيني بعض قوتك ... انثري علي قليلاً من نور عينيك اللتين لم تريا إلاّ جميلاً ...

أحار ماذا أخبركم عن حسين ...

أجمل ما فيه أنّه كان كنزاً مخفياً ... كان معلمي وملهمي، وكل جميل فّي هو منه ... سنتان معه تحت سقف واحد كانتا دروساً في العقيدة والأخلاق وتهذيب النّفس ... كان حوزتي التي ما احتجت يوماً إلى الخروج من منزلي لأدرس فيها ... سنتان كانتا كفيلتين لأعلم انّ الشهادة لا تليق إلاّ بأمثاله ... سنتان من العطاء والتضحية والعلم واستثمار الوقت كانتا مثالاً يُحتذى به ...

أخبركم عنه لتتيقنوا أنّ شهادته لم تكن صدفة ... أنّ نهاية هكذا مسيرة لا يمكن أن تكون إلاّ شهادة ...

أخبركم لتعلموا أنّ كلّ من عرفه قد شمّ عبقاّ من روح الولاية والعشق الحقيقي...

 أشكر الله الّذي عرّفني به، وأشكره على هذا الوسام الذي منحه ومنحني إياه...

أدعو الله أن نكون أهلاً لهذا الشّرف كما كان الحسين^(ع)، وأن يمدّني بالقوة على حمل لقب زوجة شّهيد ...

الحمد لله دائماً وأبداً ...

ما رأيت إلاّ جميلاً ...

                                                                       الإدارة

أحيت ثانوية المهدي (ع) شاهد ذكرى عاشوراء بتوزيع عبوات مياه على حب السيدة زينب ^(ع) لجميع تلميذات صفي السابع والثامن إناث البالغ عددهم 173 تلميذة.

"ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين"

                                          _{الإمام الحسين بن علي – العاشر من محرم}

_{تأسياً بالمولى أبي عبد الله الحسين عليه السلام أقامت ثانوية المهدي (ع) شاهد يوم التاسع من محرم الحرام حيث تم تأدية صلاة الجماعة لتلامذة الحلقة الثالثة والرابعة ذكوراً وإناثاً وبلغ عددهم 600 تلميذا تقريباً تلتها قراءة زيارة عاشوراء وبعدها أعلنوا الولاء للسيد الخامنئي بنشيد " نحن عشاق الولاية ".}

نظّمت ثانوية المهدي(ع) شاهد عبر وحدة الرياضة(قسم الذكور) دورة أبو الفضل العبّاس الرياضية في لعبة كرة القدم، حيث أقيمت المباريات على مدى أسبوع – خلال الأسبوع الأول من شهر محرّم الحرام 1439- بين فرق من تلامذة صفوف الحلقات الثانية والثالثة والرابعة على ملاعب الثانوية.

     خضع الأستاذ عفيف شرارة (معلّم مادة الرياضة في الثانوية) للإختبار البدني للحكام بإشراف الإتحاد الدّولي لكرة الصّالات، ونال المرتبة الأولى من إجمالي 20 حكماً