تحضيرا لأجواء عاشوراء، عمّت مظاهر السواد في ثانوية المهدي (ع) الشرقية، حيث علقت اللافتات والرايات الحسينة، في الممرات والملاعب وعلى مداخل الثانوية، بمساعدة مجموعة من تلاميذ القسم الثانوي.

نظمت ثانوية المهديّ (ع)-الشرقية، احتفال التكريم السنوي، لتلاميذها الناجحين في الامتحانات الرسمية. أقيم الاحتفال في قاعة مجمع أهل البيت عليهم السلام، في بلدة البابلية.

افتتح الاحتفال تلاوة آيات من القرآن الكريم، أداها التلميذ محمد مهدي، ثم موكب دخول الخريجين، ثم النشيد الوطني ونشيد حزب الله.

 بعد ذلك كانت كلمة ترحيب من مدير الثانوية، ومن بعده نشيد "تألقنا"، من كلمات الزميلة الشاعرة الأخت ديانا فحص، وألحان المبدع الأستاذ علي حرب (أبو ماهر).
.

ثم ألقت التلميذة روان طباجا كلمة المتخرجين

 ثم كانت كلمة راعي الاحتفال الحاج محمد رعد، الذي أثنى على مدارس المهدي ومثيلاتها من المدارس، التي تعتني بالتربية الدينية والأخلاقية إلى جانب المستوى العلمي المتقدم. وحذر من خطورة الحرب الناعمة على فتياننا وفتياتنا. وفي موقف سياسي لافت، طلب أن يعتمد رئيس الحكومة معياراً واضحاً ومحدداً في مهمة تشكيل الحكومة.

 وفي الختام قدّم راعي الاحتفال ومدير الثانوية شهادات التخرج ودروع التقدير، على التلاميذ الأربعة الأوائل. ثم قاما بتوزيع الشهادات على المتخرجين، مع الصور التذكارية.

أحيت ثانوية المهدي (ع) الشرقية، الذكرى السنوية الرابعة لوفاة المرحوم الشيخ مصطفى قصير، المدير العام السابق للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم، بحضور مدير الثانوية والمرشد الديني وبعض أفراد الكادر والتلاميذ.

تضمن الإحياء عرض فيديو لمقطع من خطاب سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله، متحدثاً فيه عن صفات الشيخ مصطفى قصير وعلمه وتقواه، في حفل تأبيني له..

 كما قدم المرشد الديني الشيخ محمد ترمس نبذة قصيرة عن حياة الشيخ الراحل..

ثم تلا القارىء الشيخ عبدالله روماني مجلس عزاء.

..

مساهمةً في دعم مجاهدينا الأبطال.. وتقديرا لعطاءاتهم.. وإحياءً لذكرى الانتصار في 25 أيار 2000.. وتقربًا إليه تعالى في أيام شهر رمضان المبارك..أطلقت ثانوية المهدي (ع) الشرقية، مشروع "وجبة سحور للمجاهدين" الذين يؤمّنون لنا العيش بعزة وكرامة وسلام، من خلال تضحياتهم التي لا تقدّر بثمن..

بدأ المشروع بجمع تقديمات التلاميذ من المواد الغذائية، والمونة المنزلية، التي تم فرزها وتوضيبها، بمشاركة تلاميذ وتلميذات القسم الثانوي والحلقة الثالثة، على مدى اسبوع من العمل المتواصل، وتم إرسالها إلى أبطالنا المرابطين في الثغور، مع تحيات من القلوب، والدعاء لهم بالنصر...

أشرقت وجوه تلاميذنا، بمشاعر الفرح والفخر والاعتزاز.. وتألقت البسمة على وجوههم، لمساهمتهم بما تيسّر، في دعم جهود الدفاع عن حياتنا وأمننا..

المدارس الإسلامية، والتربية على التراحم وانتظار الفرج...

هي روعة الذكرى العطرة، للمولد المبارك لإمامنا العظيم، عجل الله تعالى فرجه الشريف.. وعلى أمل الفرج ينشأ تلاميذنا وتلميذاتنا، ويتربى فتياننا وفتياتنا.. 

بتوجيه من إدارة ثانوية المصطفى (ص)، قام ثمانية تلاميذ من الصف الأول الأساسي، بزيارة إلى ثانوية المهدي (ع) الشرقية، مهنئين بذكرى المولد المبارك، حاملين الهدايا لثمانية تلاميذ من أولاد الشهداء.. يرافقهم ثلاث مربيات...

استقبلتهم إدارة ثانوية المهدي، حيث جرى تبادل للكلمات، وتبادل للهدايا، بين الفريقين من التلاميذ.. 

ثم أخذت الصور التذكارية، وودع الزائرون الصغار بالحفاوة والتقدير..

مدارس المهدي (ع)، تحتفي بالمولد المبارك، وتكرم الكادر...

مثلما تنساب نسائم الربيع الندية.. وتبثّ عطور الزهور والرياحين.. هكذا جرى تكريم الكادر التعليمي والإداري والعاملين، في ثانوية المهدي (ع) الشرقية، في ذكرى مولد الحُجة، عجّل الله تعالى فرجه الشريف..

كان الاحتفال نمودجاً يُحتذى، في الانسجام والاحترام...

آيات بينات من الذكر الحكيم، ومقاطع من دعاء الندبة، تلاها الأستاذ أحمد سليمان، بأداء صوتي مؤثر.. ثم نشيد مدارس المهدي (ع)، قدمته باقة من تلميذات الثانوية..

ثم كلمة لمدير الثانوية.. والختام مع كلمة الرعاية لسماحة الشيخ محمد الحُمود.. تحدث فيها عن الأبعاد الروحية للمولد المبارك..

بعد ذلك قدمت الضيافة والحلوى في المناسبة الكريمة..