في أجواء ولادة الامام الحسين (ع), أقامت مدرسة المهدي (ع) القطراني محاضرة لتلامذة الحلقة الثانية تحت عنوان (على خطى امامي) , قدّمها الأستاذ جلال رحال و تطرق فيها الى الأمور التي يجب علينا الإلتزام بها لنسير على خطى الامام الحسين (ع) ولنكون حقاً من أنصاره قولاً وفعلاً. كما وشدد على أهمية الالتزام بالتكاليف الشرعية، وضرورة تأدية الصلاة في وقتها وجماعةً اذا أمكن فهي راحة الانسان المؤمن  والإمام الحسين  (ع) أبى يوم العاشر من محرم أن يستشهد قبل تأدية صلاته الأخيرة .

(علينا ان ندرك أنّ تحقّق الإنجازات الكبرى إنمّا يتمّ ببركة العمل بمعناه الأعم. إنّ للعمل قيمة وإنّ للعامل قيمة وفضلا, وقيمة العامل الرفيعة في المجتمع هي ببركة العمل.) _{الامام القائد الخامنئي (دام ظله)}

في أجواء عيد العمال أقامت مدرسة المهدي (ع) القطراني جولة لعدد من تلامذتها على العمال في المدرسة وفي  بلدة القطراني, حيث قاموا بمعايدتهم بعيد العمال وتقديم الهدايا الرمزية لهم.

نظّمت مدرسة المهديّ (ع) القطراني زيارة لمؤسّسة الجرحى، حيث التقت مجموعة من تلامذتها عددًا من الجرحى وقدّمت لهم ورودًا ودروعًا تكريميّة بمناسبة يوم الجريح. هذا، وجال التلامذة في محترف بيت الجريح للاطّلاع على إبداعات الجرحى، كما تعرّفوا على أقسام المؤسّسة. 

شارك تلامذة مدرسة المهدي (ع) القطراني في المسابقة البيئية (بيئتي تغدو أجمل)، والتي ينظمها  اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلامية.

فقدّم التلامذة مشروعهم البيئي(شغل إيدك... لتزين بيئتك)أمام لجنة البيئة  لتقييمه عبر عرض مقطع فيديو يتضمن مراحل المشروع، خطواته، والهدف منه، وأجاب التلامذة على الاسئلة التي طُرحت عليهم من لجنة البيئة.

المشروع البيئي الذي قُدّم يهدف الى حماية البيئة منتراكم اطارات السيارات التالفة وبكميات كبيرة . هذه الإطارات التي تمثل واحدة من أخطر أنواع النفايات حسبخبراء البيئة وذلك بسبب صعوبة التخلص منها وعدم وجود قوانين فعالة توضح كيفية التعامل معها, في وقت يصعب التخلصمنها بطرق غير ضارة بالبيئة . فهي تمثل عبئا بيئيا على الدول المستهلكة لها، لأنها لا تتحلل لمدة قدتصل إلى مئات السنين. وتشكل بيئة صحية سيئة في حالحرقها بهدف التخلص منها، حيث ينبعث منها العديد من الغازات السامة، مثل أكاسيد الكبريت والكربون والرصاص. ويزداد حجمهذه المشكلة في لبنان مع الأعداد الضخمة التي تضافإليها كل سنة. وفي سبيل  إيجاد حلول تنهي مشكلة المكبات العشوائية  لها أو احراقهاو بهدف انشاء بيئةٍ تغدو أجمل و أفضل, قمنا من خلال مشروعنا  البيئي  بجمع الإطارات المستعملة  والمرمية  على جوانبالطرقات وفي الحقول في بلدة القطراني, و تحويلها الى أحواض لزراعة الأشجار والورود, وطلائها  لتزيين المدرسة والمحيط  بها.

نظراً لتراكم كميات كبيرة من اطارات السيارات  وفي سبيل إيجاد حلول تنهي مشكلة المكبات العشوائية  لها أو احراقها, وبهدف حماية البيئة في سبيل  بيئةٍ تغدو أجمل وأفضل, وإستكمالا للمشروع البيئي أقامت مدرسة المهدي (ع) القطراني نشاطاً بيئياً لتلامذة الصف السادس, حيث قام التلامذة  بإعادة استخدام عدد من الاطارات المستعملة  واستغلالها بالشكل الامثل وبطريقة مميزه ورائعه  كأحواض للأزهار وتلوينها  بالوان جميلة. 

(لقد وَرَدَ في الروايات بخصوص ليلة المبعث، أنّ السماء لَمْ تُرخ بظلالها على ليلة كتلك الليلة، أي لم يَشْهد التاريخ ليلةً كليلة المبعث، ففي صباح تلك الليلة كُرّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالخطاب الإلهي، وبُعث بالرسالة العظيمة والخالدة على مرّ العصور.( _{خطاب الإمام الخامنئي دام ظله بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف}

في أجواء ذكرى المبعث النبوي الشريف, أقامت مدراس المهدي (ع) الأحمدية  و مدارس المهدي (ع) القطراني  بالتعاون مع جمعية القرآن الكريم صباحية  قرآنية لتلامذة الحلقتين الثانية والثالثة. افتتحت الصباحية بفقرة تعظيم القرآن وقراءة قرآنية لاحد التلامذة قدمتها مدرسة المهدي (ع) القطراني. تلاها كلمة للمرشد الديني , و من ثم فقرة قرآنية تحت عنوان الشمس وضحاها  لتلامذة المهدي (ع) الأحمدية .

تلى الفقرة قراءة أخرى للقارئ علي يونس  من الجمعية ،عقّبت  بفقرة خاصة بأسئلة قرآنية لأحد التلميذات الحفظة في مدرسة المهدي (ع) الاحمدية. واختتمت الصباحية بتوزيع الهدايا على التلامذة الذين شاركوا في المسابقة القرآنية مع اللقاء التنسيق  وصلاة  جماعة لتلامذة المدرستين  بإمامة المرشد الديني.