جاهد بوجبة مجاهد   

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير قام تلامذة صف العاشر في ثانوية المهدي (ع) بعلبك بجمع مبلغ من المال بعنوان "جاهد بوجبة مجاهد" وقدموه  الى الاخوة المعنيين في المقاومة الاسلامية. وفي نفس السياق قامت اللجان الصفية  في صفوف الثانوي  بجمع  تبرعات تحت عنوان جاهد بهدية جريح  مقاوم، حيث جمع مبلغ من المال، وتم بعدها شراء الهدايا والورود لتقديمها للجرحى في يوم المقاومة والتحرير. 

 ضمن انشطة الخدمة المجتمعية نظم  قسم الاجتماعيات  في ثانوية المهدي (ع) بعلبك زيارة لتلامذة الثانوي يوم ولادة الامام المهدي (ع)، وهي عبارة عن زيارة  ود وتفقد الى  دار العجزة الاجتماعي  الخاص بالمسنين والعجزة، وسط جو عائلي مليء بالمحبة والود والوئام، وذلك لإدخال البهجة والسرور على نزلاء دار العجزة.

وقد أكد مدير المركز، عن ارتياحهم وسعادتهم لهذه اللفتة والزيارة التي يعتبرونها "زيارة انسانية " كان الهدف من خلالها هو تحسيس وتوعية المجتمع، بهذه الفئة المجتمعية التي باتت تحتاج الى الرعاية والاهتمام من كافة الشرائح  والمؤسسات والمدارس .

وقد تبادل التلامذة الحوار مع الكبار في  الدار وقدموا لهم الضيافة والهدايا القيمة.

جراحكم عزنا وفخرنا 

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ويوم مدارس المهدي(ع)، نظمت ثلة من اللجان الصفية  في صفوف المرحلة الثانوية والمتوسطة في ثانوية الامام المهدي (ع) بعلبك زيارة الى مؤسسة الجرحى في بعلبك لمعايدة الجرحى وتوزيع الهدايا عليهم تقديرا لعطاءاتهم وتضحياتهم التي بذ لوها في سبيل تحرير الارض وصون العرض وتمهيدا لظهور الامام المهدي (ع) .

وكان للتلميذة فاطمة العوطة كلمة قالت فيها: "سلام عليكم بما صبرتم، ايها الطالعون من  وجع الارض، صدقتم بما عاهدتم الله عليه ومضيتم في طريق الجهاد والمقاومة تخالطون تراب الارض التي  نصرتم....نحن مدينون لكم بالجوارح والمهج، فلكي يلتئم جرح الارض  قدمتم اجسادكم  واوفيتم عهود الجهاد ... جراحكم هذه أوسمة عز وشرف سموتم لتكونوا كالعباس وجعفر، في أعلى عليين. باسمي وباسم رفاقي وأساتذتي ومؤسستي اقول لكم  كل عام وانتم بالف خير". 

ثم كان للتلامذة لقاء مع جريح حيث تحدث عن تجربته وعن تضحياته وآلامه وصبره وصموده تجاه هذه المسيرة والخط الذي انتهجه الانبياء والائمة  والاولياء والصالحين . ثم قام التلامذة بمعايدة الجرحى وتقيم الهدايا لهم.

أقامت ثانوية المهدي في بعلبك مهرجانها الرياضي السنوي على ملاعبها، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ومولد الامام المهدي، برعاية مؤسسة الشهيد في البقاع.

استهل المهرجان بتلاوة من الذكر الحكيم، وكلمة لمديرة الحلقة الأولى، تلاه عرض الفراشات قدمته فتيات من صفي الرابع والخامس، ثم عرض فرق الجمباز وفرق شد الحبل.

وتحدث مدير الثانوية حسين دياب مرحبا بالحضور وبمدير مؤسسة الشهيد الشيخ مازن رعد والوفد المرافق وبآباء الشهداء، وقال: "نحتفل اليوم، بذكرى 25 ايار عيد المقاومة والتحرير، تحرير لبنان من العدو الاسرائيلي، هذا التحرير الذي اتى نتيجة طبيعية لتضحيات مجاهدي المقاومة الاسلامية في عام 2000 الذين هزموا العدو الاسرائيلي واخرجوه ذليلا، وبذكرى الخامس عشر من شهر شعبان واجواء الولادة الميمونة لمخلص البشرية صاحب العصر والزمان".

 ثم  كان لمؤسسة الشهيد كلمة ممثلة بوالد الشهيد مهدي ياغي فقال: "ان طريق ذات الشوكة الذي عبره الاولياء والشهداء والصالحون لا يعرف طعمه واريج عطره الا من عرف لذة العيش بعزة وكرامة وإباء وكبرياء، وسلك درب المجاهدين ورابط مع المقاومين وسهر مع الناسكين وتزود من العاشقين".

اضاف : "نحن اليوم اذ نقف في هذا الصرح التربوي والتعليمي لنكرم ابطالا، نشعر باطمئنان وسعادة لا توصفان اذ اننا نرى احتضانكم ارث ابنائنا الشهداء وفلذة اكبادنا الذين ثبت انهم حاضرون وجاهزون في شتى المجالات الثقافية والتعليمية والاخلاقية والرياضية".

وختم كلمته قائلاً: "لا يسعنا الا ان نشكر لفتتكم الكريمة اتجاه ابنائنا وابنائكم وآباء الشهداء  وكل انتصار وانتم بخير  وكل عام ومدرسة المهدي(ع) تتألق اكثر فأكثر".

ثم تم تتويج الفائزين في المنتخبات الرياضية والفرق المشاركة وتكريم آباء الشهداء والتلاميذ الفائزين في المسابقات لقرآنية والرياضيات والمعفيين من امتحانات الفصل الاخير تقديرا لتفوقهم وتميزهم.

بمناسبة ولادة مخلص البشرية الامام الحجة المنتظر (عج) احضر الاحبة الصغار في الحلقة الاولى الضيافة  ووزعوها على بعضهم على حب الامام في ساعات الفنون. هذا وتم تنفيذ لوحات فنية وتزيين أسماء الإمام المهدي (ع) وتم تعليقها على الجدران.

وفي حصص الرياضة اقيمت الالعاب الترفيهية والمسابقات الرياضية الهادفة بأجواء من الفرح والبهجة .

بمناسبة مولد مخلص البشرية الامام المهدي (عج)، أقامت ثانوية المهدي (ع) بعلبك احتفالات عديدة في جميع الصفوف والاقسام . حيث ابتدأت الاحتفالات في صفوف الحلقة الاولى جزئت على مراحل حيث نظمت مديرة الحلقة لقاء لتلامذة صفوف الاول والثاني والثالث الاساسي مع المرشد الديني وتحدث مع الاحبة الصغار عن كيفية بناء علاقة حميمة مع المولى صاحب العصر والزمان وكيف يجب علينا ان نكون ليضمّنا الى قافلة جنوده وانصاره.