أماني: "أبارك لكم شهادة السيد محمد حسن فضل الله، فهو شهيد معركة الحق والباطل".

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تنظم المباراة المركزية التاسعة لوحدة اللغة الفارسية "مباراة الشهيد قاسم سليماني (رحمه الله)"

برعاية وحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت السيد مجتبى أماني، نظمت مديرية الإشراف التربوي في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم المباراة المركزيّة التاسعة لوحدة اللّغة الفارسيّة بعنوان "مباراة الشهيد قاسم سليماني (رحمه الله)".

أقيم الحفل في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قده) في ثانويّة المهديّ(ع) الحدث بحضور كلٍّ من سعادة السفير الإيراني السيد مجتبى أماني، المستشار السياسي للسفير السيد مهدي نبيوني، مدير المدرسة الإيرانية السيد مهدي طهماسبي، مدير مركز الإمام الخميني الثقافي للجالية الإيرانية في لبنان السيد علي عيسى الطباطبائي، ممثلة بنياد سعدي الدكتورة منى مؤيد، ممثل جمعية المبرات الخيرية الأستاذ فايز جلول، ممثل مؤسسات أمل التربوية الأستاذ علي بدران، ممثلة جمعية التعليم الديني الإسلامي الحاجة آمنة نور الدين، مدير الإشراف التربوي الدكتور غالب العلي، مشرفة اللغة الفارسية الحاجة أمل ناصر الدين، ومديري المدارس والكادر الإداري والتعليمي والتلامذة المتبارين.

افتُتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، بعدها النشيدين االوطني اللبناني والإيراني، تلاه تقرير مصوّر بعنوان "أينعت رُشدًا" يلقي الضوء على تجربة اللّغة الفارسيّة في المؤسّسة بعد 15 عامًا من انطلاقته.

بعدها كانت كلمة لمشرفة اللغة الفارسية في المؤسسة الحاجة أمل ناصر الدين قالت فيها: "إن مشروعنا نما وتطور، فمن فرعين وعدد قليل من التلامذة، أصبح اليوم يشمل 19 فرعًا و8000 تلميذ، وقد سعت المؤسسة خلال كل تلك الأعوام إلى تطوير المشروع، وعملت على تعزيز الدافعية لدى المتعلمين من خلال إقامة المباريات والأنشطة والدورات الافتراضية وتأمين فرص التواصل مع أهل اللغة الأصليين، فضلًا عن إعداد وتدريب المعلمين وإنتاج المناهج والانفتاح على المؤسسات الداعمة والمساندة".

وختمت بالشكر الجزيل للكادر الإداري والتعليمي على مواكبتهم وعملهم الدؤوب لتحقيق الأهداف الخاصة بالمشروع.

تلا ذلك نشيد باللغة الفارسية أداه ثلة من تلامذة ثانوية المهدي(ع) شاهد.

بعد ذلك كانت كلمة لراعي الحفل السيد مجتبى أماني أعرب فيها عن فخره بالحضور في أنشطة اللغة الفارسية، شاكرًا للمؤسسة اهتمامها بلغة الثورة الإسلامية.

كما بارك السفير أماني للمؤسسة شهادة السيد محمد حسن فضل الله قائلًا: "أبارك لكم شهادة السيد فضل الله، وإن شاء الله سأشارك في مراسم تأبينه في بيروت؛ الشهيد هو شهيد معركة الحق والباطل، وإن شاء الله سيكون ضيفًا عند الشهداء سيما شهداء كربلاء".

سياسيًا، تناول السفير أماني موضوع الهجوم الإيراني على الكيان الإسرائيلي قائلًا: "نحن لم نستفد في هجومنا من الصواريخ المتطورة، بل استخدمنا الصواريخ والمسيرات القديمة، والعمليات كانت تجريبية تدريبية لنفهم القدرة الإسرائيلية على  صدها".

وأضاف: "الدفعة الثانية كانت جاهزة من خلال صواريخ متطورة أكثر في حال لم تصل الدفعة الأولى، وهذا من المهم أن تفهمه إسرائيل، فإذا كانت صواريخ الدفعة الأولى قديمة ومتوسطة والمسيرات بطيئة السرعة، ماذا لو استفدنا من الصواريخ الأكثر تطورًا؛ ستكون مصيبة في إسرائيل".

وحول مزاعم الرد الإسرائيلي قال أماني: "ما حصل داخل إيران أولًا جرى من الداخل، لا يعتبر عملية عسكرية بل أمنية، وكل ما قيل في الإعلام هو مجرد ترهات وكذب".

وختم قائلًا: "الرد الإيراني الثاني في حال تجرأت إسرائيل على الهجوم سيكون بثلاثة مواصفات، أسرع، أوسع، وأقوى إن شاء الله".

وفي الختام تمّ إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين في المباراة، وهي عبارة عن رحلة مجانيّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة للّذين حازوا المرتبة الأولى، وهدايا تذكارية للمراتب الباقية.

فتح علي: "نقف اليوم كجبهة مقاومة ضدّ الظلم الذي يحل في كلّ من سوريا والعراق واليمن"

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) تقيم

احتفال مباراة اللّغة الفارسيّة باسم "الشهيد محسن حُججي"

برعاية وحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت السيد محمد فتح علي، أقامت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع)-مديريّة الإشراف التربويّ، احتفال المباراة المركزيّة السابعة لوحدة اللّغة الفارسيّة "مباراة الشهيد محسن حججي".

أقيم الحفل في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر^(قده) في ثانويّة المهديّ^(ع) الحدث بحضور كلٍّ من سعادة السفير الإيراني السيد محمد فتح علي، المستشار الثقافي الإيراني الأستاذ محمد مهدي شريعت مدار، وعضو المجلس السياسيّ في حزب الله الحاج أبو علي الديراني ووفد من السفارة الإيرانية، وعدد من الفعاليات التربويّة والحزبيّة ورئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) د. حسين يوسف، وأعضاء مجلس الإدارة، ومديري المدارس وحشد من التلامذة.

افتُتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلاه تقرير مصوّر بعنوان "عشرة الفجر" يلقي الضوء على تجربة اللّغة الفارسيّة في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم بعد عقد من الزمن.

بعدها كانت كلمة لرئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) د. حسين يوسف، بارك خلالها إشراق الأنوار الشعبانيّة وقال: "إنّ المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم بعد 25 عام تنمو وتزدهر وتتقدم وتزداد تألّقًا." 

وأضاف: "إنّ مشروع تعليم اللّغة الفارسيّة الذي أطلق قبل عقد من الزمن استمرّ رغم كلّ التحديات والصعاب بفضل رعاية المستشاريّة الثقافيّة للجمهوريّة الإسلاميّة سيّما في مراحله التأسيسيّة فضلاً عن العمل الدؤوب لكادر وحدة اللّغة الفارسيّة في المؤسّسة."

وقال: "إنّ تعليم اللّغة الفارسيّة يعطي فرصة التواصل والاحتكاك بالإرث العميق الذي تختزنه هذه اللغة، ويعطي فرصة الاستفادة من نموذج حضاريّ راقٍ يختزن أنشط الورش الإنسانيّة المعاصرة في مجالات الفكر الأصيل والعلم النافع والحضارة الراقية، وهذا ما يميّز مشروعنا".

وتوجّه ختامًا بالشكر للكادر الإداريّ والتربويّ ولسعادة المستشار الثقافيّ على رعايته لعمل وحدة اللّغة الفارسيّة والتلامذة الذين اختاروا أن يتعلّموا هذه اللّغة."

تلا ذلك كلمة لراعي الحفل سعادة السفير توجّه فيها بداية بالتهنئة والتبريك بالأعياد المجيدة، وتوجّه للتلامذة مُعرِبًا عن شعوره بالعزة والفخر عندما يرى تلامذة مدارس المهديّ^(ع) يتعلّمون اللّغة الفارسيّة، وأشار إلى قول سماحة السيد القائد (حفظه الله) بأنّه يجب أن تبذل كلّ الجهود لكي تصبح اللّغة الفارسيّة لغة العلم.

وأضاف قائلاً: "نقف اليوم كجبهة مقاومة ضدّ الظلم الذي يحل في كلّ من سوريا والعراق واليمن"، وأضاف: "نقف اليوم مع المقاومة التي بإمكانها أوّلاً أن تواجه العدوّ الصهيونيّ والمجموعات التكفيريّة، وأن تطرح ثانيًا مشروع تأسيس الدولة وتأسيس الحكومة." وقال: "إنّ هذا النهج مازال جهادًا نافذًا ويقدّم الشهداء البررة مثل الشهداء القادة والشهيد محسن حججي، وعلينا أن نقدّر هذا النهج وهذا الطريق."

هذا وأثنى "فتح علي" على الجهود الطيّبة المبذولة في سبيل إنجاح هذه المباراة متمنّيًا كلّ التوفيق للتلامذة الأعزاء.

وختم سعادة السفير كلمته متوجّهًا بالشكر الجزيل للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم.

وفي الختام تمّ توزيع الجوائز على الفائزين في المباراة، وهي عبارة عن رحلة مجانيّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة للّذين حازوا على المرتبتين الأولى والثانية.

فازت ثانوية المهدي (ع) – الحدث بثلاث مراكز في المباراة المركزية السادسة لوحدة اللغة الفارسية (مباراة الشهيد د.مصطفى شمران ) التي نظمتها المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) – مديرية الإشراف التربوي برعاية وحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت السيد محمد فتح علي في قاعة الشهيد باقر الصدر (قدس )

السيد محمد فتح علي: "الشهيد مصطفى شمران هو المعلّم الكبير في الأخلاق، والقدوة للشباب المؤمن"

المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) تقيم

احتفال مباراة اللغة الفارسية باسم " الشهيد د. مصطفى شمران"

برعاية وحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت السيد محمد فتح علي، أقامت المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع)-مديرية الإشراف التربوي، احتفال المباراة المركزية السادسة لوحدة اللغة الفارسية "مباراة الشهيد د. مصطفى شمران".

أقيم الحفل في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر^(قده) في ثانوية المهديّ^(ع) الحدث بحضور كلٍّ من المستشار الثقافي الإيراني وعضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج أبو علي الديراني، ونائب رئيس جامعة المعارف، ووفد من السفارة الإيرانية، ورئيس جمعية المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) د. حسين يوسف، وأعضاء مجلس الإدارة، ومدراء المدارس وحشد من التلامذة.

افتتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم. تلاه كلمة لمشرفة اللغة الفارسية الأستاذة أمل ناصر الدين ومن ثمّ نشيد من أداء التلامذة.

واختتم الحفل بكلمة لراعي الحفل سعادة السفير توجّه فيها بداية بالتهنئة والتبريك بحلول شهر شعبان المعظم. وأضاف قائلاً: "إننا في هذا اللقاء الطيّب نجسّد رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية... رسالة المحبة والتواصل الحضاري والعلمي والثقافي مع لبنان وشعبه العزيز الذي أعز الأمة الإسلامية بمقاومته الشريفة الباسلة التي صنع شبابها المتعلم أسطورة النصر والعزة والكرامة في مواجهة العدو الصهيوني والخطر التكفيري..."

واستذكر السفير محمد فتح علي بدايات المقاومة الإسلامية مع الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيق درب جهاده الشهيد مصطفى شمران الذي يُعَد القدوة للشباب المؤمن الذي تربى على قواعد من الزهد والتقوى والتضحية في سبيل الله عزّ وجلّ والعقيدة الإسلامية. وأضاف: "إنّ الشهيد شمران هو العرفانيّ الكبير الذي سلك الطريق إلى الله فاقتحم العقبات وترفع عن الملذات الدنيوية المنحطة واعتلى القمم الرفيعة في العشق الإلهي وأدرك الحق شهيدًا".

هذا وأثنى "فتح علي" على الجهود الطيبة المبذولة في سبيل إنجاح هذه المباراة متمنّيًا كلّ التوفيق للتلامذة الأعزاء.

وختم سعادة السفير كلمته متوجهًا بالشكر الجزيل للمؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم.

  تبارك ثانوية المهدي^(ع) شاهد للتلامذة الفائزين في مباراة الشهيد د. غضنفر ركن آبادي  باللغة الفارسية المركزية التي تنظّمها سنوياً المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم بين مدارس المهدي^(ع) لتلامذة الصّف الثامن الأساسي، حيث فاز 4 تلامذة من الثانوية من أصل 10 من مدارس المهدي^(ع) كانت جائزة الفائزين زيارة مجانية للأماكن المقدّسة والسياحية في الجمهورية الإسلامية في إيران لمدة أسبوع، وكانت مفاجأة هذا العام أثناء الزيارة لقاء الفريق مع مستشار السيّد القائد ورئيس مجلس الشورى الإسلامي السابق د. غلام عادل حداد، ودعاهم لتناول وجبة الغداء بضيافته وكان اللقاء ودّياً وجميلاً وتحدّث التلامذة ومرافقيهم معه باللغة الفارسية، وقدّم بدوره مداخلة حول العلاقة بين الشعبين اللبناني والإيراني والصدّاقة القوية التي توطدّت خاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران والتي كانت نتيجتها تأسيس حزب الله لمقاومة العدو الصهيوني، وحثّهم على الإلتزام والعمل لحماية هذا الخط المقاوم.

   اختتمت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) مباراة اللغة الفارسيّة المركزيّة الخامسة (مباراة الشهيد المظلوم د. غضنفر ركن آبادي- رحمه الله) في ثانويّة المهديّ (ع) الحدث، قاعة الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر (قده)، برعاية المستشار الثقافي للجمهوريّة الإسلاميّة في بيروت د. محمّد مهدي شريعت مدار.

  أجريت المباراة بمشاركة 3400 تلميذ في مدارس المهدي (ع) كافّة، (من صفوف السابع، الثامن، التاسع، العاشر والحادي عشر) لتصل إلى المرحلة النهائيّة بتأهّل 300 تلميذ أقيمت لهم المسابقة عبر استخدام نظام التّصويت الإلكترونيّ قبل بدء الاحتفال.

   افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاه النشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني الإيراني، أعقبه كلمة لمدير عامّ المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، حيث رحّب بالتلامذة المشاركين في المباراة وبالحضور الكريم، وبارك لهم ذكرى المبعث النبويّ الشريف، وأكّد على أهمّيّة تعلّم اللغات الأجنبيّة إلى جانب اللغة الأمّ من أجل كسب العلم، ومن ضمنها اللغة الفارسيّة التي أصبحت مصدرًا لثقافة الإسلام الأصيل والمقاومة وقال: "نتّصل بذلك الإرث العميق الذي تختزنه هذه اللغة من ارتباط بقيم القيام والأصالة والنهوض والمقاومة وإلى فرصة التواصل مع ذلك النموذج الحضاري الراقي".

وتلا كلمة المدير العامّ نشيدُ "عشق الولاية"، قدّمته مجموعة من تلامذة ثانويّة المهديّ (ع) الحدث.

وكانت كلمة الختام لراعي الحفل المستشار الثقافي للجمهوريّة الإسلاميّة في بيروت د. محمّد مهدي شريعت مدار، حيث رحّب بالحضور الكريم وبالتلامذة المشاركين، وقال: "إنّ اللغة الفارسيّة هي اليوم إضافة إلى كونها لغة العلم والمعرفة فهي لغة المقاومة والولاية، وكلّ أبناء المقاومة هم بحاجة إلى الارتباط مع الولاية، وهذا الارتباط إذا كان مباشرًا يمكن أن يكون أدقّ".

وفي ختام الحفل أعلنت النتائج، ونال كلٌّ من الفائزين العشر الأوائل جائزة سفر إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لمدّة أسبوع، كما وزّعت الميداليّات وشهادات التقدير على جميع الفائزين.