جاري تحميل الصفحة
مدارس المهدي

السيد هاشم صفي الدين القوات اللبنانية وضعت نفسها في خدمة مشاريع الأعداء وتحقيق أهداف الفتنة وتمزيق البلد.

 

ثانوية المهدي (ع) الحدث تكرّم 120 من تلامذتها الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية

 

في أجواء الذكرى العطرة لولادة الرسول الأكرم (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع)، وبرعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، أقامت ثانوية المهدي (ع) الحدث حفل تكريم التلامذة الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية الذين بلغ عددهم 120 خريجًا وخريجة، الحفل الذي حضره رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، مدير ثانوية المهدي (ع) الحدث الحاج هشام شمعوني وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدراء المدارس وحشد من الأهالي والكادرين الإداري والتعليمي، افتتح بآياتٍ من القرآن الكريم ودخول استعراضي للمتخرّجين والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ثم كانت كلمة الخريجين ألقاها التلميذ المتفوق يحيى حلال الحائز على المرتبة التاسعة على صعيد لبنان، ونشيد للخريجين ومقطع تمثيلي حول أهمية اختيار الاختصاص الجامعي بعناية ومسؤولية.

 

 

تلا ذلك كلمة مدير الثانوية الحاج هشام شمعوني الذي تقدّم من التلامذة بالتهاني والتبريكات لاجتيازهم هذه المرحلة من حياتهم رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهتهم على مختلف المستويات الصحية والأمنية والسياسية والاقتصادية، التي لم تحُل دون تحقيق نتائج مميزة ونسبة تقديرات عالية (15 ممتاز، 36 جيد جدًّا، 21 جيّد، والمرتبة التاسعة على لبنان)، داعيًا تلامذته إلى التحلي بالثقافة والوعي وتحمّل المسؤولية تجاه الوطن بالقول أنتم درع الوطن وقلبه النابض، كما توجه شمعوني للأهل بالشكر والتهنئة على الجهود التي بذلوها في هذا العام الاستثنائي وبخاصّةٍ في ظل التعليم من بُعد، وإلى الكادر الإداري والتعليمي على الجهود الكبيرة والصعاب التي تحمّلوها لاجتياز العام الدراسي.

وخلال كلمته بارك السيد هاشم صفي الدين لصاحب العصر والزمان (عج) وللحضور المناسبة العطرة لولادة الرسول الأكرم (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع)، سائلًا المولى أن يجعلهم ممن يعرفون بعض حقوقهم لاتباع هديهم وطريقهم.

 

 

وهنّأ صفي الدين الناجحين الذين أنهوا مرحلة مهمة ومفصلية في حياتهم، وتقدّم من المدرسة والأهل والتلامذة بالتهنئة والتبريك لما حققوه من نتائج طيّبة بعد جهدٍ وتعبٍ كبيرين قائلًا النجاح ليس نتاج شخص أو مجموعة بل نتاج جهود متضافرة ومتعاونة وظروف يفترض أن تكون مساعدة، لكنها هذه المرة كانت الظروف معاكسة، ولذلك فإن النجاح اليوم مضاعف.

 

وحول المناسبة قال صفي الدين يجب أن نفخر بالانتماء إلى رسول الله، ومعرفتنا له يجب أن تتبلور في حياتنا، والمعرفة تحتاج إلى اقتراب وتواصل وارتباط، نحن يجب أن نعرف بعض خصوصيّات الرسول (ص) لنتفاعل معها ونقترب منها وهذا باب مفتوح لأيٍّ كان.

 

وطلب صفي الدين من الشباب الاهتمام بالعلوم والاختصاصات من أجل حياةٍ كريمة وعزيزة، لبناء المجتمع والوطن، داعيًا إلى تحقيق النجاح الأقوى والأهم من خلال الارتباط بالله وجعل القلوب محط العناية الإلهية.

 

وقال صفي الدين إن أمتنا الإسلامية تراجعت لتخلّفها عن مفاهيم الرسول (ص) وبمقدار ما تخلّت أصبحت ضعيفة وعاجزة، فشباب الأمة أريد لهم أن ينحرفوا إلى مكان آخر.

وأضاف نحن من أهم إنجازات عملنا المقاوم أن شبابنا فاعلون، مؤمنون، باذلون وينتمون بحق إلى راية محمد (ص)، وهذا ما أعطانا القوة والحكمة والشجاعة، وحينما وصلنا إلى طرف العناية الإلهية كانت هذه المقاومة.

 

وأكمل صفي الدين اليوم تتغير الأمور، حقيقة الصراع في المنطقة ولبنان أن هناك انتصارات ومشاهد لا يتحملّها الإسرائيلي والأمريكي، وموقعنا في هذا الصراع أن نتحمّل مسؤولية الحضور في المعركة لكي نقدّم النموذج، فالمهم ألّا يفتقدنا العدو في أي جبهة.

 

مضيفًا في مواجهة الأمريكي ممنوع الضعف والسكون، ونحن نؤمن بقاعدة الدفاع والهجوم في آن لكي نقوّض هذا العدو في بلدنا ومنطقتنا ونحن جاهزون في ساحة المواجهة لنبطل كل الادعاءات والدجل والكذب والفتن وخداعة الناس.

 

وحول الأحداث الأخيرة في الطيونة قال صفي الدين القوات اللبنانية وضعت نفسها في خدمة مشاريع الأعداء وتحقيق أهداف الفتنة وتمزيق البلد، الأمريكي والإسرائيلي يريدون الفتنة وهم خائفون من مواجهة عسكرية مباشرة.

 

وأضاف كل كم يعمل في خدمة المشاريع الأمريكية وأهداف السفارة الأمريكية، إنما يعمل على تخريب البلد ومستقبله وهذا ما رفضناه وما زلنا.

 

وقال أبشع ما يفعله فريق لبناني هو وضع نفسه في خدمة مشروع تمزيق لبنان، موضحًا المشكلة في لبنان ليس في العلاقة مع السفارات والتردد إليها، بل في الامتثال لها حينما يكون الهدف تمزيق البلد، وهذا العمل مسيء ومعيب ويجب أن يتوقف.

 

وأكمل صفي الدين تأتي جهة وتضع إمكاناتها من أجل فتح أبواب لبنان لمشاريع خارجية تريد تخريبه، لو كانت الإمكانات للإصلاح والمساعدة والإنقاذ لما تكلّمنا، لكن هذا الفريق يجعل من نفسه حصان طروادة لخدمة مشاريع بشعة.

 

وأضاف نحن أعلنّا موقفنا وقلنا أنّ من لديه مخاوف من تواصل المناطق بين بعضها البعض هو مأزوم وهو من يحمل مشاريع فتنوية، فلماذا الخوف من تواصل اللبنانيين، والتخويف من انفتاح المناطق، أليس الحديث عن الشياح – عين الرمانة هو استعادة للغة الحرب الأهلية؟.

 

وكشف صفي الدين هذا الفريق جنّد نفسه لتقديم افتراءات وتقارير كاذبة للأمريكيين حول شخصيّات وجهات يختلفون معها، نحن نعرف أنهم ضد المقاومة ولا نتوقّع لأن يكونوا يومًا معها، لكن هل يبرّر الخلاف السياسي الكذب والافتراء، هذا موجود في رسائل موجّهة للسفارة.

 

وختم صفي الدين هل هذا التحريض ضد شخصيّات أو شركات أو جهات لكي يُفرض عليها عقوبات يعني أنكم فريق وطني لبناني؟.

 

وفي ختام جرى توزيع الشهادات على الخرّيجين وأخذ الصور التذكارية؛ تجدر الإشارة إلى أن عدد الناجحين في الشهادة الثانوية في مدارس المهدي (ع) على مستوى لبنان بلغ 558 ناجحًا و338 تقديرًا (45 ممتاز، 140 جيّد جدّا، 153 جيّد) و23 مرتبة ضمن العشرين الأوائل في لبنان.

 

 

 

 

 
 

السيد صفي الدين: " هناك ذل في لبنان، اللبنانيون اليوم يعيشون الذل والهوان بعدم الحصول على أدنى مقومات الحياة"

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تكرمان 190 مكلفة ضمن سلسلة احتفالات التكليف السنويّة

برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، وفي أجواء ولادة السيّدة فاطمة الزهراء(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لــــ 190 مكلّفة من أصل 1270 مكلّفة في لبنان لهذا العام في ثانوية المهدي (ع) – شاهد ومدارس وعوائل جمعية إمداد الإمام الخميني (قده)، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) للفتيات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعي.

أقيم الحفل في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) في الحدث، بحضور رئیس جمعیّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) الدكتور حسين يوسف،ّ عضو شورى جمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) الحاج علي زريق، سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية ممثلاً بالمستشارة السياسية السيدة زينب تشلداوي، مدير شركة سنا للألبسة الشرعية الحاج أحمد عبدالله، أعضاء مجلسي ادارة المؤسستين، مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة وتنظيميّة، وحشد من أهالي المكلفات.

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم قدّمتها مجموعة من تلامذة ثانوية المهدي (ع) - شاهد ثمّ النشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد حزب الله.

بعدها كان عرض نشيد المكلفات بعنوان "ربيع حياتي" من إعداد المؤسسة الاسلامية وأداء استعراضي لثلة من مكلفات جمعية الامداد الخيرية.

تلاها كلمة المكلّفات ألقتها ابنة الشهيد السيد محمد مكي التلميذة زهراء مكي التي تلت وصية أباها، وعاهدته أن تصون حجابها والتزامها، كما قسمت ورفيقاتها قسم الولاء للامام المهدي (عج) بالسير على هداه والاقتداء بالسيدة الزهراء (ع).

وكان للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) كلمة ألقاها مدير ثانوية المهدي (ع) - شاهد الأستاذ الحاج أحمد قصير الذي استهلّ كلمته بالترحيب بالحضور وقال: "لعلّها أجمل اللحظات والمحطّات العملية في مسيرتنا التربوية عندما نجتمع لتكريم ثلة من المكلفات".

وتابع قائلاً: "لقد استعدّت وتهيّأت تلميذاتنا لأداء واجباتهن الدينية والشرعية بمعرفة واندفاع واقتناع".

وأضاف:" بالتزامهنّ ستكون لهن الحياة الطيّبة التي توصلهن إلى خير الدنيا والآخرة".

وتوجه للأهالي بالقول: "يجب رعاية هذه البراعم والقلوب النقيّة والصافية، والأمر ليس سهلاً في خضم ما يواجهه مجتمعنا من فساد وتحلل وحرب ناعمة".

وختم بالقول: "علينا توفير النموذج والقدوة والمثال، لنقدمه لهن وتاريخنا مليئ بالنماذج المضيئة"، شاكرًا رعاة الاحتفال والحضور.

وفي الختام، ألقى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين كلمة بارك فيها للمكلفات تكليفهنّ  وانطلق من ولادة السيدة الزهراء (ع) مستشهداً بآيات القرآن الكريم للمقام والتشريف الذي يعطيه الحجاب والستر للمكلفة".

وأكمل القول:" من تتحصن بالحجاب هي قادرة على الرقي إلى قرب الزهراء (ع)".

وتوجه للمكلفات قائلاً: "فتياتنا، حجابكن كرامة من الله عز وجل تجعل كل واحدة منكن قادرة على السير في طريق الكرامة الكبرى للالتحاق بركب الزهراء (ع).

وتابع: "ليس هناك أي تشريع إلهي لا يستبطن كرامة، فكل عبادة لها طبيعة ودور غاية، والحجاب طبيعته الستر، وغايته مساعدة الفتاة على بلوغ الكمال المطلوب لها".

وأردف: "نحن نمتلك أهم ثقافة في الوجود الإنساني، والإنسانية اليوم تعاني من أزمة ثقافية كبيرة، لأنها محكومة بثقافات تبتعد عن التشريعات والغايات المطلوبة".

وأضاف: "يجب أن نشكر الله أننا نعيش أعظم مرحلة عاشها المسلمون طوال التاريخ ومن يستهدف هذه الثقافة لن يصل إلى أي مكان".

أما في الشأن السياسي فقال صفي الدين أن مشكلة لبنان بالأساس هي مشكلة ثقافية قبل أن تكون سياسية واقتصادية ونقدية، فحين تكون الثقافة خاطئة وضحلة إلى هذا الحد تنتج هذه الأزمة".

وأضاف:"ما أوصل اليه اللبنانيون إلى هنا هو هذه الثقافة الضحلة التي تقنع الناس أنهم يمكنهم الوصول إلى أفضل عيش إذا كانوا سماسرة أو متملّقين أو تابعين لأي جهة أو زعيم دون تفكير".

وتابع: "هناك ذل في لبنان، اللبنانيون اليوم يعيشون الذل والهوان ليس فقط على أبواب البنوك، بل يعيشونه بعدم الحصول على أدنى مقومات الحياة".

وختم صفي الدين متمنياً التوفيق لكل من يعمل على إنقاذ لبنان من الحكومة والرؤساء واللجان المختصة والاستشاريين قائلاً: "بالرغم من أهمية كل هذه الجهود فالحل يكمن بثقافة الاعتماد على النفس".

وختم سماحته كلمته مجدّدًا تبريكاته للفتيات المكلّفات وتمنى لهن التوفيق، وقد اختتم الحفل بتوزيع الهدايا عليهن وسط اجواء من الفرحة بين الاهالي.

 

السيد هاشم صفي الدين: "يجب أن يحذر الجميع من أن ينزلق لبنان الى المزيد من التوتر الذي ليس له مبرر على الاطلاق سوى لتنفيذ برامج سياسية لأشخاص هم في الأساس متوترون".

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تفتتح صرحها التربوي الجديد "روضة المهدي (ع)"

 

 برعاية رئيس المجلس التنفيذي في ح-ز-ب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، وفي أجواء ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع) أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم حفل افتتاح صرحها التربوي الجديد "روضة المهدي (ع)".

الحفل الذي حضره معاون رئيس المجلس التنفيدي الحاج عبدالله قصير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الحاج محمد ضرغام، وفد من جامعة المعارف برئاسة عميد كلية الأديان والعلوم الانسانية الدكتور هادي فضل الله، مدير عام شركة آرش للاستشارات والدراسات الهندسية المهندس وليد جابر، رئيس بلدية برج البراجنة الاستاذ عاطف منصور، وممثلين عن مختلف الجامعات والمؤسسات التربوية والفعاليات العلمائية، والسياسيّة والإعلاميّة والبلديّة وعدد من أعضاء مجلس ادارة المؤسسة، مديري المدارس، وكادري المؤسسة  والروضة.

 

   

افتُتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها القارىء الخريج هادي سلامة، ثمّ النشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد حزب الله.

 

 

بعدها تم عرض تقرير مصور بعنوان "روضة المهدي (ع)، مشروع الترميم والبناء" يستعرض مراحل ترميم وبناء صرح روضة المهدي (ع)، وآخر تناول المميزات والخدمات التربوية لروضة المهدي (ع).

ثم كانت كلمة لرئيس مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية الدكتور حسين يوسف الذي بارك بداية للحضور ذكرى الولادة الميمونة لرسول الرحمة محمد (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع). وتوجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع التربوي النوعي المميز.

 

 

أضاف: " إنّ افتتاح المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم لهذا الصرح التربوي الجديد، معان ودلالات كثيرة، حيث تكمن القيمة الحقيقية لهذا المشروع في هويته، في صدق انتسابه وانتمائه إلى مشروع الهداية الإلهية الأعظم للبشرية جمعاء الذي أرسل به محمدٌ وآلُ بيته الأطهار(ع)، وإلى متانة ارتباطه بالنهج الولائي المحمدي الأصيل."

تابع قائلاً: "هناك معنى آخر يرتبط بهذا المشروع، أحب أن ألفت إليه، ونحن لا زلنا على مسافة أيّامٍ من ذكرى يوم الشهيد، إنه معنى البر والوفاء، معنى العرفان للشهداء، لدمائهم والتضحيات، لصورهم تملأ ذاكرتنا، لوجوههم المستبشرة..."

 

ثم ألقى رئيس المجلس التنفيذي في ح-ز-ب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين كلمة بارك فيها للحضور ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع) وتوجه بالتبريك للمؤسسة الإسلامية على الجهد والإنجاز الجديد لروضة المهدي (ع) الذي يحمل أبعاد متعددة ويبين ما وصلت إليه المؤسسة من رُقي الأهداف التي تتطلع لها وتمنى التوفيق لها في بناء جيل صالح ومعطاء.

وقال سماحته: "إن الأطفال الذين يأتون إلى هذا الصرح في سن مبكر جاهزون ومهيئون لذا على المربين والمعلمين أن يعتنوا بهذا الجيل جيداً. فهم أمانة مجتمعنا ومقاومتنا ونهجنا وشهداؤنا، ويجب الإيمان بأن كل من هؤلاء الأطفال قد يكون عظيمًا في المستقبل".

 

وشدد أنه يجب على مدارسنا أن تقدم مثل هذا الجيل وذلك من موقع ولاءنا للرسول (ص) ويجب أن نستنتج ونستنطق ما يؤهلنا لذلك وجميعنا يتحمل هذه المسؤولية وشرف مقاومتنا أنها من النهج المحمدي الأصيل.

وقال إن عقيدة حزب الله وفكره وقوة مقاومته والعزم فينا هي قوة لا تهزم ولا تقهر... والجميع عجز وسيعجز ولن يتمكنوا أن يصلوا إلى معدن المقاومة لأن معدنها مرتبط بمعدن القوة مع محمد (ص).

وأشار إلى أننا ما زلنا نعيش بفضل عطاءات الامام الخميني (قده) والإمام الخامنئي (دام ظله) وكمؤسسة تربوية يجب أن يكون كل عامل على معرفة بالثقافة والتربية والعلم لأنها هي من تعطينا القوة والصلابة والنصر.

 

وأضاف: "الجمهورية الإسلامية تقف اليوم في وجه العالم كله وتبقى هي الجمهورية الأقوى في المنطقة والأقوى في إعطاء الأمل في تحرير فلسطين، لأنها الأساس في هذا النهج والفكر".

وفيما خص التطورات في فلسطين قال سماحته: "المواجهات البطولية التي تقوم بها أيادي الجهاد الإسلامي لا بد من رفع تحايا الإجلال والإكبار لقادة وسواعد الأبطال الذين يواجهون العدو الصهيوني بعزم وإيمان دون تراجع، هذا القصف وهذا التحدي سيكون له دور كبير في تحرير فلسطين".

وعن التطورات الأخيرة في لبنان قال سماحته: "نعرف أن لبنان دخل في تحديات أخيرة وشهد توتر كبير لا مبرر له على الإطلاق".

وتابع": "هنا علينا السؤال: بعد ما حصل في الأيام الأخيرة، وبعد التدخلات السياسية والحزبية المكشوفة الفاضخة علينا أن نسأل وأن يسأل أهل الحراك من هي هذه الجهات التي تحمل برنامجاً سياسيًا وتريد أن تدفع بالبلد نحو التوتر وتدفع الحراك الى أن يلبس لباس الأذية والعدوان على بقية الناس، هل قطع الطرقات عمل ديمقراطي أو مطلبي؟ قطع الطرقات هو عمل عدواني،  إن أسلوب الضغط هذا فيه نفس غير صحيح."

وأضاف: "أنتم قلتم كلمتكم وسمع الناس، أنا أعتقد أن الحراك الحقيقي والمطلبي ليس معنياً بكل هذه الأساليب التي هو لا يحتاجها".

 

وتابع": من يجد ضعفاً في شعاراته وخياراته ومطلبه يحتاج الى الضغط والى أذية الناس والى العدوان على الناس ، نحن لم نعتقد يوماً أن الحراك الحقيقي أصبح ضعيفاً الى هذا الحد ليلجأ الى الأسلوب الذي يكشف عن الضعف وهو أسلوب قطع الطرقات وأذية الناس وهذا يؤذي الحراك نفسه".

وتابع: "أهل الحراك يعرفون من هي الجهات التي تريد أن تزج بهم في هذه التهمة وهذه السمعة واللبنانيون يعرفون من يقف وراء ذلك، هم سياسيون فاشلون، عاجزون، لم يتمكنوا بوسائلهم أن يحافظوا على مواقفهم السياسية وهم من يتحمل المسؤولية لما يجري".

وعلق سماحته: "يجب أن يحذر الجميع من أن ينزلق لبنان الى المزيد من التوتر الذي ليس له مبرر على الاطلاق سوى لتنفيذ برامج سياسية لأشخاص هم في الأساس متوترون".

ولفت سماحته أنه بالحوار كل الامور تعالج لنصل إلى حل، والنقاش الجدي قد بدأ بترجمة هذه المطالب على المستوى السياسي، فلماذا أنتم يا أهل الحراك غائبون؟ لماذا لا تعلنون عن أنفسكم لتحضروا ولتنخرطوا في صناعة ما جنته أيديكم وصرخاتكم ونزولكم إلى الشارع وتتركون الأمر لآخرين يتحدثون باسمكم في قطع الطرقات أو فرض برنامج سياسي".

وقال: "اليوم أصبحنا أمام حقيقة واضحة هناك حراك مطلبي صادق تحدثنا عنه منذ اليوم الأول وهناك حراك سياسي له أهداف سياسية، اهل الحراك هم مسؤولون حتى لا تضيع جهودهم وعليهم أن يعلنوا عن أنفسهم وأن يميزوا حركتهم عن الآخرين، وأن ينخرطوا في الحل وأهل الحراك اليوم مطالبون من كل اللبنانيين أن يميزوا أنفسهم كي لا يكونوا أرقاماً دون ان يترجموا هذه الأرقام ويجدوا الحل".

وختم سماحته كلمته مجدّدًا تبريكاته وتمنى التوفيق للمؤسسة بهذا الصرح ليكون صرحاً مربياً ومنتجاً ومحباً لصاحب الزمان.

بعد ذلك، توجه الحضور لتقطيع قالب الحلوى على حب الرسول الأكرم (ص) واحتفاءً بالمناسبة.

 

ثم جال الحاضرون في مبنى الروضة تعرفوا خلالها على أبرز المرافق والخدمات التربوية التي يقدمها الصرح ويتميز بها على صعيد المدارس الأخرى.

 

 

السيد هاشم صفي الدين: "ثقافتناستحضر معنا في مجلس الوزراء والمجلس النيابي وفي أي عمل".

صفي الدين يتساءل عن الرفض المستمر لعروض الكهرباء: "نحن اليوم نسأل ولكن غدا سنتهم"

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تفتتحان حفلات التكليف السنويّة لـ 1270 مكلّفةعلى امتداد الوطن

برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، وفي أجواء ولادة السيّدة فاطمة الزهراء(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لأكثر من 250 مكلّفة في بيروت من أصل 1270 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) للفتيات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعي.

ضم هذا الحفل فتيات مدارس المهديّ(ع) الحدث، وثانوية الإمام الخميني(قده) في بيروت، وذلك في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) -ثانويّة المهديّ (ع) الحدث، بحضور رئیس جمعیّةالمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) الدكتور حسين يوسف، ومدير عامّ جمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) الحاج محمّد برجاوي، مسؤول الوحدة التربوية الحاج يوسف مرعي، مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة، وحشد من أهالي المكلفات.

 

 

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم قدّمتها مجموعة من تلامذة ثانويّة الإمام الخمينيّ (قده) ثمّ النشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد حزب الله.

 

بعدها كان عرض نشيد المكلفات بعنوان "الطهر جوهرتي" من اعداد مديرية الثقافة والتربية الدينية وأداء استعراضي لثلة من مكلفات ثانوية المهدي (ع) الحدث.

    

تلاها كلمة المكلّفات ألقتها التلميذة آية رستم من ثانويّة المهديّ (ع) الحدث التي توجهت خلالها لأهلها بالشكر على كل معروف صنعاه لها، وللمدرسة التي رسخت فيها القيم الحقيقية للحجاب.

وعاهدت هي ورفيقاتها المكلفات السيدة فاطمة (ع) بصون حجابهن.

وكان للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) كلمة ألقاها مدير ثانوية المهدي (ع) الحدث الحاج هشام شمعوني الذي استهلّ كلمته بالترحيب بالحضور وقال: "فتياتنا اليوم يستجبن لأمر الله تعالى ليرتدين اللباس الأبيض الطاهر كقلوبهن البيضاء، لباس العفة تأسياً بسيدة الطهر سيدة نساء العالمين لتكون قدوتهن..."

 

وتوجه للفتيات قائلاً: "دخولكن سن التكليف يعني الانتقال إلى مرحلة جديدة، مرحلة تحمل المسؤولية الشرعية والالتزام بالتكاليف والعبادات وحجابكن هو أحد أهم أعمدة تكليفكن."

وختم مدير ثانوية المهدي(ع) الحدث كلمته بالتبريك للفتيات العزيزات وبالشكر لكلّ من ساهم بكلّ هذه الاحتفالات على امتداد الوطن.

وفي الختام، ألقى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين كلمة بارك فيها للحضور ولادة السيدة فاطمة (ع) وللمكلفات حجابهن.

 

وشدد على أهمية الحجاب لأنه الأفضل الذي ممكن أن تتخذه الأنثى على وجه الأرض ويضعها على طريق العفاف.

وتوجه للمكلفات قائلاً: "يجب أن تلتفتن أنكن تقتدين بالسيدة الزهراء (ع) فهي النموذح الأرقى والقدوة لكن".

أضاف: "مقاومتنا ستنتصر بثقافة الحجاب كما استطاعت أن تنتصر من قبل، في هذه الثقافة سنقدم لكل العالم العربي النموذج القدوة والأسوة سواء في مدارس المهدي (ع) أو في مدارس الامداد وفي كل صروحنا التعليمية، فهو نموذج وعنوان لثقافتنا لنزداد بمقاومتنا فخراً عزاً".

وأضاف: "هذه الثقافة ستحضر معنا في مجلس الوزراء والمجلس النيابي وفي أي عمل، فهي الثقافة الأصيلة هي التي تقدم الحلول.""

 

وتابع سماحته: "نحن جماعة واقعيين ونثق بأنفسنا وربنا وبصدقنا مع الناس حين نتحمل مسؤولية أي شيء من أجل تقديم نموذج راقي. فكما عرف الناس صدق المقاومة بالانتصارات سيعرف الناس صدق هذه الثقافة".

أمّا في الشأن الداخلي فأشار إلى أننا منفتحون على الجميع لمعالجة القضايا وسنلاحق ونضغط في موضوع الكهرباء وتساءل عن موضوع عروض الكهرباء التي ترفض بشكل استمراري وقال: "نحن اليوم نسأل ولكن غداً سنتهم، بداية الحل يجب أن يكون بإنشاء مصانع كهرباء".

وختم سماحته كلمته مجدّدًا تبريكاته للفتيات المكلّفات وتمنى لهن التوفيق، وقد اختتم الحفل بتوزيع الهدايا عليهن وسط اجواء من الفرحة بين الاهالي.

 

 

 

هبة الخالق تتجدد بفضل وهب الأعضاء

 

"جمعية من أحياها " في رحاب المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع)

 

استقبلت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) وفدًا من جمعيّة "من أحياها" برئاسة الدكتور عماد شمص، وعضو باللجنة العلمية الدكتورة فدى شريف، والمسؤول عن التطوع علي مرعي، حيث عرّف الرئيس بالجمعيّة وأهدافها؛ فهي جمعيّة أهليّة، إرشاديّة وتثقيفيّة، تعمل للشأن العامّ وتخدم المجتمع المحلّي من خلال نشر ثقافة وهب الأعضاء الذي يُعتبر أسمى وأرفع معاني العطاء الإنساني، فتعمل بمهنيّة عالية وبجهد كبير لتوعية المجتمع على نشر ثقافة وهب الأعضاء لدى أهلنا ومواطنينا، وجعلها ثقافة يتمّ التداول بها في جميع المؤسّسات المعنيّة لتصبح رائدًا من روّاد نشر ثقافة وهب الأعضاء، لأجل إنقاذ النفس البشريّة ضمن حدود القانون والأحكام الدينيّة.

وتتوجّه الجمعيّة لتكون العنصر المساعد لكلٍّ من الواهب وعائلته وكذلك للمتلقّي بحيث تقدّم لكلا الجانبين الدعم المعنوي لتقبّل عمليّة وهب الأعضاء.

واختُتم اللّقاء بالتأكيد على التعاون المستقبلي في الترويج لثقافة وهب الأعضاء من خلال الكادر والتلامذة بإقامة البرامج التوعويّة المناسبة.

وجدير بالذكر أنّ الجمعيّة تمّ إطلاقها رسميًّا يوم الإثنين 20/2/2017 في بيروت برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيّد هاشم صفيّ الدين.

 

 

الأربعاء, 21 أيلول/سبتمبر 2016 11:20

حفل التخرج السنوي في ثانوية المهدي (ع) شاهد

السيّد هاشم صفيّ الدين: "من يستمع إلى السفارات، سيضيع هو والسفارات"

ثانوية المهديّ (ع) شاهد تكرّم تلامذتها في الشهادات الرسميّةللعام 2015-2016

 

   أقامت ثانوية المهديّ (ع) شاهد برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيّد هاشم صفيّ الدين حفلًا تكريميًّا لتلامذتها الفائزين في امتحانات الشهادات الرسميّة، بحضور شخصيّات وفعّاليّات تربويّة وتعليميّة واجتماعيّة.

   افتُتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، والنشيدين اللبناني وحزب الله، ثمّ ألقى التلامذة نشيدًا من وحي المناسبة.

 

بعدها كانت كلمة لمدير الثانويّة بارك فيها للتلامذة نجاحهم وشكرهم على تفوقهم، وشكر الكادر التعليمي والاهل الكرام على المواكبة المستمرة للتلامذة. وتمنى في نهاية كلمته النجاح للتلامذة في مسيرتهم الجامعية.

وألقى راعي الحفل رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيّد هاشم صفيّ الدين كلمة بارك فيها للحضور عيد الغدير الأغرّ وللتلامذة نجاحهم وقال: "إنّ عيد الغدير ليس عيدًا للشيعة فقط بل للإنسانيّة جمعاء. وأكّد أنّ الولاية هي جزء من العقيدة، ومصدر قوّة ومتانة الدين وحفظه".

وأضاف سماحته: "إنّ من جملة ما يدلّ عليه عيد الغدير والولاية هو البعد العلميّ، فالعلم له شأن خاصّ في ديننا وقيمنا فالثبات يأتي من العلم".

وتوجّه سماحته للتلامذة قائلًا: "إنّ أفضل ما يمكن أن تقدّموه لأنفسكم ولأهلكم ومجتمعكم وللمقاومة بعد النجاح هو أن تبقوا مستمرّين في خطّ العلم... ما أطلبه من التلامذة أن يتّكلوا على الله وأن يضعوا العلم نصب أعينهم، فجميع القادة والعلماء والمخترعين بذلوا حياتهم للعلم فوصلوا إلى ما وصلوا. لذا لا يجب على الشباب الانشغال بملذّات الحياة بما يصدّره الغرب من ثقافة إلينا، فكلّ هذه الأمور غير مجدية".

وأكّد رئيس المجلس التنفيذي أنّ المقاومة تحتاج إلى شباب مثقّف ومتعلّم، فالمقاومة تشعر بالعزّ والفخر وسط كلّ الأزمات التي تعيشها بفضل قادتها الذين بذلوا وقتًا في العلم.

وأضاف سماحته: "إنّ مجتمعنا هو الأقوى؛ فكُثُر من المجتمعات تنهار سياسيًّا، اقتصاديًّا، ثقافيًّا... لكنّ مجتمعنا هو الأقوى. ويعود سبب ذلك إلى بصمة المقاومة الموجودة في مدارسنا وقرانا وبلداتنا. يجب معرفة الأولويّات، وكيفيّة الدفاع عن البلد".

وأكّد سماحته أنّ بلدنا سيكون قويًّا ومحصّنًا وسنتجاوز كلّ مشاكلنا لأنّنا عرفنا كيفيّة وضع أولويّاتنا وأنّ مستقبل لبنان هو مستقبل المقاومة والمقاومين، ويحتاج إلى العلم والثقافة. وأضاف أنّ لبنان يمرّ بمرحلة حسّاسة جدًّا لذا يجب علينا الاتّفاق على الحدّ الأدنى من الشراكة والأولويّات، ومن يستمع إلى السفارات، سيضيع هو والسفارات معًا، ومن يعتمد على السفارات فلن يكون له مستقبل.

وختم السيّد هاشم صفيّ الدين كلمته متوجّهًا إلى اللّبنانيّين قائلًا: "مهما حصل في سوريا، أميركا غير مستعجلة على القضاء على داعش لأنّها غير واثقة أنّها ستنجح في ذلك، لذا أميركا غير مستعجلة على حلّ الأزمة في المنطقة ولا إيجاد رئيس جمهوريّة للبنان"، ونصح سماحته اللّبنانيّين أن يسلكوا طريقًا توصل إلى إيجاد رئيسٍ للجمهوريّة، فحتمًا سيصلون.

وجدّد سماحته في نهاية كلمته مباركته للتلامذة، ثمّ وُزّعت الجوائز والدروع التكريميّة على التلامذة وسط جوّ من الألفة والبهجة.

 

الرزنامة


نيسان 2024
الأحد الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت
31 1 ٢٢ 2 ٢٣ 3 ٢٤ 4 ٢٥ 5 ٢٦ 6 ٢٧
7 ٢٨ 8 ٢٩ 9 ٣٠ 10 ٠١ 11 ٠٢ 12 ٠٣ 13 ٠٤
14 ٠٥ 15 ٠٦ 16 ٠٧ 17 ٠٨ 18 ٠٩ 19 ١٠ 20 ١١
21 ١٢ 22 ١٣ 23 ١٤ 24 ١٥ 25 ١٦ 26 ١٧ 27 ١٨
28 ١٩ 29 ٢٠ 30 ٢١ 1 2 3 4
لا أحداث

مواقع صديقة

Image Caption

جمعية المبرات الخيرية

Image Caption

مؤسسة امل التربوية

Image Caption

مدارس الامداد الخيرية الاسلامية

Image Caption

المركز الاسلامي للتوجيه و التعليم العالي

Image Caption

وزارة التربية والتعليم العالي

Image Caption

جمعية التعليم الديني الاسلامي

https://socialbarandgrill-il.com/ situs togel dentoto https://sabalansteel.com/ https://dentoto.cc/ https://dentoto.vip/ https://dentoto.live/ https://dentoto.link/ situs toto toto 4d dentoto omtogel http://jeniferseo.my.id/ https://seomex.org/ omtogel https://omtogel.site/