في اطار تفعيل الانشطة الإرشادية نظمت مدارس المهدي( ع) -مجمع الشهيد بجيجي / قسم الإرشاد التربوي  ورشة لتلامذة الحلقة الثالثة (ذكور / إناث ) بعنون: "مخاطر الانترنت و الألعاب الالكترونية"، قدّمت الورشة الأستاذة شافية عز الدين وتضمن العرض عددا من الألعاب الالكترونية التي تهدد حياتهم وتعرضهم للخطر وركزت في نهايتها على كيفية الاستفادة الصحيحة من التكنولوجيا.

العاب الكترونية خطرة، صداقات وهمية، دردشات على وسائل التواصل بعيدا عن رقابة الاهل...وعدة عناوين يقدمها لنا عالم الانترنت المجهول..

حرصا على سلامة أولادنا نظمت مدارس المهدي (ع) مجمع الشهيد بجيجي/ قسم الإرشاد التربوي ورشة تدريبية لاولياء امور المدرسة بعنوان غيابنا ضدنا... .قدمتها الاستاذة شافية عز الدين تم تسليط الضوء فيها على المخاطر التي تعكسها الانترنت على الحياة النفسية، الاجتماعية، التعليمية والعقائدية وسبل الوقاية. ثم انتقلت الى الحديث عن الالعاب الالكترونية والمخاطر التي تهدد فلذات اكبادنا وانهت حديثها ببعض النصائح حول الاستفادة الصحيحة من التكنولوجيا واكدت على اهمية الكتاب والمطالعة في حياتهم.

من حبال خرائط العقل...ننسج من التدريس مهارة ومن افكارنا طرقا مفتوحة للابداع. ضمن الأنشطة التدريبية للمعلمين، نفذّت مدارس المهدي(ع)-مجمع الشهيد بجيجي- مشغرة /الارشاد التربوي ورشة تدريبية تحت عنوان: الخريطة الذهنية، قدّمتها المرشدة التربوي في مدارس المهدي (ع) شمسطار الاخت مايا برجي. شارك في الدورة 18 معلمة من الحلقتين الثانية والثالثة.

أقامت مدرسة المهدي (ع) القطراني ورشة  تحت عنوان "التخطيط" ,قدّمها مدير مديرية الرقابة والتفتيش في المؤسسة الإسلامية  للتربية والتعليم الحاج محمود عبد الله، وقد إستهدفت الورشة الهيئة الإدارية والمنسقين  في كل من مدارس المهدي (ع) القطراني / مشغرة والأحمدية .

ضمن سلسلة الانشطة الخاصة بالسيد القائد دام ظله أقيمت ورشة لتلاميذ الصف الثامن اساسي ورشة عن السيد القائد دام ظله الشريف .قام بتقديم الورشة المرشد الديني.على ان يتم استكمال الورش لباقي الصفوف من مختلف الحلقات.

في أجواء ولادة السيدة زينب (عليها السلام) أقامت مدارس المهدي(عج) بنت جبيل وبالتعاون مع معهد السيدة فاطمة(ع) بنت جبيل ورشة للصف الثامن حول مفهوم الإختلاط . بينت الورشة مضار الاختلاط وآثاره على الفرد والمجتمع، وبأن الإختلاط ليس دليلا"  على الانفتاح ،وعدمه ليس دليلا" على الإنغلاق. لأن المرأة المحافظة ممكن ان تصل الى اعلى المراتب العلمية والمهنية.
فعدم الإختلاط والعفة والحياء ليسا عائقاً امام تقدم الفتاة وسموها.