الدكتور اللّقّيس: نتضامن مع اليمن ومع فلسطين لأنّها قضيّة واحدة ومعركة واحدة هي معركة القيم والأخلاق

مدارس المهديّ (ع)-البزّاليّة تنظّم وقفة تضامنيّة مع أطفال اليمن

مع استمرار العدوان الوحشيّ على اليمن وشعبه العزيز وأطفاله، وضمن فعّاليّات أسبوع التضامن مع أطفال اليمن الذي أطلقته المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) تحت عنوان "أنقذوا أطفال اليمن"، نفّذت مدارس المهديّ (ع)-البزّاليّة وقفة تضامنيّة مع أطفال اليمن برعاية الباحث والمحلّل السياسيّ الدكتور بلال اللّقّيس.

الوقفة التي أقيمت في المدرسة استهلّت بآيات من القرآن الكريم تلاها كلمة من تلامذة المدرسة إلى أطفال اليمن، قدّمت إحدى التلميذات بعدها قصيدة بلسان حال طفلة يمنيّة تحكي معاناة أطفال اليمن وصمودهم أمام العدوان، ثمّ كانت فقرة فنّيّة بعنوان "تراب اليمن" أدّتها تلميذة بطريقة استعراضيّة.

واختتمت الوقفة بكلمة لصاحب الرعاية الدكتور بلال اللّقّيس الذي رحّب بداية بهذه الخطوة التي تقوم بها مدارس المهديّ (ع)، وتوجّه للتلامذة والمعلّمين بالقول: "لا يكفي للإنسان أن يحصّل العلم بدون أن يتّخذ موقفًا صحيحًا، موقفًا مع المظلوم ضدّ الظالم".

أضاف: "إنّ موقع اليمن الجغرافيّ المطلّ على البحر الأحمر جعله خطرًا على الكيان الإسرائيليّ، ممّا دفع أمريكا وإسرائيل والسعوديّة إلى شنّ الحرب على اليمن لمحاربة أنصار الله منعًا لتواجد حزب الله آخر في اليمن حسب ظنّهم".

ولأميركا وإسرائيل والسعودية توجَّهَ قائلًا: "نحن نتضامن مع اليمن ومع فلسطين لأنّها قضيّة واحدة ومعركة واحدة هي معركة القيم والأخلاق، والمنتصر بهذه المعركة هو المنتصر بالميدان".

وأضاف: "اليوم، أهلنا في اليمن في المرحلة الأخيرة قبل الانتصار والتي فيها بعض الصعوبات، وهي بحاجة إلى تصميم وإرادة ووعي وفهم، وأنتم الأجيال التي تنشأ في هذه المسيرة، سوف تقفون على رأس القمّة وتنظرون إلى الإقليم وتقولون نحن شباب ومحبّو محمّد وآل محمّد والأجدر والأقدر على صناعة الانتصارات وتقديم النموذج والتجربة على صعيد الإقليم والعالم".

#أنقذوا_أطفال_اليمن

للتضامن مع أطفال اليمن الجريح في ثانوية المهدي(ع) شاهد وقفة  أخرى للتوعية وحث المجتمع المقاوم على مساندتهم ودعمهم إن بالموقف وبجميع الوسائل المتاحة إعلامياً، حيث قام عدد من تلامذة صف الثالث ومنهم تلامذة من اليمن بتوزيع بطاقات طبعت عليها عبارات التنديد بالعدوان والتضامن مع أطفال اليمن باللغتين الإنكليزية والعربية على المارة أمام مبنى الثانوية والمحال المجاورة ولقى ذلك تأييداً وتجاوباً من المارة وأصحاب المحال.

ومن حناجر تلاميذ الحلقتين الأولى والثانية الثائرة .. وأعماق قلوبهم البريئة الطاهرة تدافع الكلام .. يلقي على اليمن الجريح السلام .. ويعلن أنّ فينا لا مكان للضعف ولا مكان للانهزام .. فتنوّعت كلماتهم في اللغتين العربية والإنجليزية .. وتم عرض الأناشيد التي أثارت في نفوسهم حبّاً ووعياً بالقضية .. وقد حملوا الشعارات والرايات..

ورفعوا الأيادي والقبضات ..   

وأعادوا نداء الحسين "منا الذل هيهات" ...         

فكانوا أجمل الحاضرين في أحلى الساحات... 

أنقذوا أطفال اليمن...

‎يمّمنا قلوبنا شطر ذاك العزيز .. وجمعنا براعمنا بعد ما رويناها وعياً وإدراكاً .. كي تعلن الفداء وتلبّي النداء .. وترفع في رياض مدرستنا لليمن اللواء .. في باحة مدرستنا اجتمع تلاميذ الروضات وصدحت حناجرهم بالحبّ والولاء .. وتضامنوا مع جراح أطفاله فخطوا بأياديهم بصماتٍ ملؤها الحبُّ والصدق والوفاء .. فألف تحيةٍ لهم ولوفائهم وتضامنهم مع أطفال اليمن...

من أجل أطفال اليمن الذين غدر الزمان بهم، سرق منهم كل الفرح ونور الشمس، وحتى اللقمة.
فباتوا جياعا، عزّلا، عطشى، بين براثن عدوّ لا يملك قلبا كي يرحم، وقف أجيال المهدي(ع) في مدارس المهدي (ع) المجادل، رفضًا للظلم الحاصل، دعمًا لصمود الأطفال، وقفة تضامنيّة، رفعوا فيها الشعارات، مقرونة بصيحات التّلبية لنصرة اليمن الصامد رغم النّزف، وفي قلوبهم صيحة تتردد: "لن نهنأ حتى نضمد جراحكم، ونسد جوعكم ونبعد عنكم شبح الموت". 

... وعلى ضفاف الحُبّ أفرُشُ أضلُعي
وردًا ووعدًا صادقًا طول الزّمن 
ومن حنايا القلبِ أنثُرُ مدمَعي 
نهرًا وصوتًا صادحًا #يحيا_اليمن ... 
ضمن فعاليات أسبوع التّضامن مع أطفال اليمن الذي أطلقتهُ المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية والتّعليم ، نفّذَ قسم الرّوضات في مدارس المهدي (ع) #المجادل جُملةً من الأنشطة التّضامنيّة ، افتتحت بقراءة السّورة المباركة الفاتحة عن أرواح شهداء اليمن ، و عرض قصّة بعنوان " أملُ اليمن " ونشيدًا من وحي المناسبة.