كعابسٍ نحنُ حبّ الحسين أجنّنا، كشوقِ يعقوب ليوسُف.. فِراقُه أنهكنا...
ولأنّ الإمام الحُسين روى عَطش أمّةٍ جهاداً وثورةً وإنتصاراً، أردنا فقط أن نروي قُلوبنا الظمأى المشتاقة لزيارة سيّد الشّهداء بعملٍ متواضعٍ علّنا بهذا نفرح قلب إمام زماننا بالولادة الميمونة لأبطال كربلاء الإمام الحسين (ع) وأخيه أبي الفضل العباس (ع). في نشاطٍ للغة الإنكليزية، كان لصفّ الثالث أساسي الشّرف بتوزيع مياه على حبّ سيّد الشّهداء وأخيه أبي الفضل العباس لكافة الكادر التعليمي والإداري ثمّ إلى كل تلميذ يحمل إسم "حسين".

في اجواء ولادة الامام المهدي ع نظمت مدرسة المهدي ع - عين المزراب رحلة ترفيهية الى مقام شمعون الصفا سبقها حملة صلوات محمدية و اهداها التلاميذ للامام المهدي ع ، حيث قدم المرشد الديني للتلاميذ المشاركين ورشة عمل حول العلاقة بالامام الحجة ع في اجواء دينية مميزة 

السيد محمد فتح علي: "الشهيد مصطفى شمران هو المعلّم الكبير في الأخلاق، والقدوة للشباب المؤمن"

المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) تقيم

احتفال مباراة اللغة الفارسية باسم " الشهيد د. مصطفى شمران"

برعاية وحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت السيد محمد فتح علي، أقامت المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع)-مديرية الإشراف التربوي، احتفال المباراة المركزية السادسة لوحدة اللغة الفارسية "مباراة الشهيد د. مصطفى شمران".

أقيم الحفل في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر^(قده) في ثانوية المهديّ^(ع) الحدث بحضور كلٍّ من المستشار الثقافي الإيراني وعضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج أبو علي الديراني، ونائب رئيس جامعة المعارف، ووفد من السفارة الإيرانية، ورئيس جمعية المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهديّ^(ع) د. حسين يوسف، وأعضاء مجلس الإدارة، ومدراء المدارس وحشد من التلامذة.

افتتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم. تلاه كلمة لمشرفة اللغة الفارسية الأستاذة أمل ناصر الدين ومن ثمّ نشيد من أداء التلامذة.

واختتم الحفل بكلمة لراعي الحفل سعادة السفير توجّه فيها بداية بالتهنئة والتبريك بحلول شهر شعبان المعظم. وأضاف قائلاً: "إننا في هذا اللقاء الطيّب نجسّد رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية... رسالة المحبة والتواصل الحضاري والعلمي والثقافي مع لبنان وشعبه العزيز الذي أعز الأمة الإسلامية بمقاومته الشريفة الباسلة التي صنع شبابها المتعلم أسطورة النصر والعزة والكرامة في مواجهة العدو الصهيوني والخطر التكفيري..."

واستذكر السفير محمد فتح علي بدايات المقاومة الإسلامية مع الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيق درب جهاده الشهيد مصطفى شمران الذي يُعَد القدوة للشباب المؤمن الذي تربى على قواعد من الزهد والتقوى والتضحية في سبيل الله عزّ وجلّ والعقيدة الإسلامية. وأضاف: "إنّ الشهيد شمران هو العرفانيّ الكبير الذي سلك الطريق إلى الله فاقتحم العقبات وترفع عن الملذات الدنيوية المنحطة واعتلى القمم الرفيعة في العشق الإلهي وأدرك الحق شهيدًا".

هذا وأثنى "فتح علي" على الجهود الطيبة المبذولة في سبيل إنجاح هذه المباراة متمنّيًا كلّ التوفيق للتلامذة الأعزاء.

وختم سعادة السفير كلمته متوجهًا بالشكر الجزيل للمؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم.