رحلتِ مطمئنة

 وعلمتنا أنّ الحياة زيارة لن يطول نعيمها

  أحيت أسرة ثانوية المهدي^(ع) شاهد وعائلة الفقيدة ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة المربية المهندسة عبير علي المصري بحفل تأبيني استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها التلميذ عبّاس شرّي وكلمة رثاء قدّمها التلميذ جواد قصير ومجلس عزاء حسيني قرأه فضيلة السيّد علي حجازي. وفي الختام تم توزيع حلوى ومصليات عن روحها الطاهرة.

عبيرك مازال يطفو في أرجاء المدرسة

      في أجواء من الحزن والأسى وبعد مرور ثلاثة أيام على رحيل المربية والمنسقة المهندسة عبير المصري، أقامت ثانوية المهدي (ع) شاهد حفلاً تأبينياً عن روحها الطاهرة برعاية مسؤول وحدة الأنشطة الثقافية في حزب الله سماحة السيّد علي فحص، بحضور عائلة الفقيدة وإدارة المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم وحشد كبير من الشخصيات التربوية وخريجين الثانوية(من تلامذتها) وأولياء الأمور وأسرة الثانوية كاملة في القاعة الكبرى للثانوية.

افتتح الحفل بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم قرأها التلميذ عبّاس شرّي وتعريف بسيرة الفقيدة قدّمها التلميذ جواد قصير فكلمة عائلتها التي قدّمها الأستاذ علي الشّحيمي حيث شكر فيها أسرة مدارس المهدي(ع) وخاصة أسرة الثانوية على ما قدّموه من تكريم لفقيدتهم الغالية.

بعدها كانت كلمة لراعي الحفل سماحة السيّد علي فحص حيث قدّم شرحاً وافياً عن دور المرأة الأم والمعلمة والزوجة المؤمنة والمتعلمة وجهادها رابطاً بدور السيّدة الزهراء(ع)  ودور السيّدة زينب(ع) في كربلاء ونحن على أعتاب مناسبة أربعين الإمام الحسين(ع) ونوّه بجهاد الفقيدة ودورها وما تركته من أثر طيب في عائلتها وأسرتها في المدرسة.

اختتم الحفل بمجلس عزاء حسيني تلاه القاريء محمد باقر شحرور وفي الختام  شكر مدير الثانوية كل من واسانا في مصابنا الأليم.