لمناسبة أسبوع المقاومة والقادة الشهداء وبرعاية  بلدية عيترون رفع تلاميذ ثانوية المهدي(ع) - بنت جبيل جدارية تحمل صور القادة الشهداء وصورة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في بلدة عيترون على الحدود مع فلسطين المحتلة وقد كتب عليها عبارة "ادخلوها بسلام آمنين" باللغتين العربية والعبرية.

طفل صغير حمل قلمه ورسم به أجمل الأحلام والأمنيات، رسم وطنًا حرّاً وبه أجمل وأشرف النّاس وزيّنه بالأقحوان فلولا هذا الأقحوان كان الشّوك منتشرًا في أرجاء الوطن.

أحيا أطفال الرّوضات في مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة ذكرى أسبوع الشّهداء القادة بالتّعرف على الشّهداء في الحلقة الصّامتة عبر الاستماع إلى قصص تناولت مقتطفات من حياتهم بعدها شاركوا في صنع بادج عليه صور القادة الشّهداء ولصقوا صورهم على وجه المقاوم وردّدوا "أنا مقاوم".

أربعون ربيعا والحب أصل الولاية ... خميني الهوى قلبي منذ البداية
خامنئي الوفاء حتّى النهاية ...

بمناسبة الأربعين ربيعًا لانتصار الثّورة الإسلامية في إيران ومن ضمن الأنشطة الّتي عهدت مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة تطبيقها ولإدخال قيمة الولاء للسّيد علي الخامنئي "^{دام ظله"} تمّ كتابة الخواطر والعبارات الولائيّة على أوراق ملوّنة ثمّ وُضعت على لوحة جداريّة في ملعب الحلقات الثّلاث إلى جانب صور القادة بعدها وقّع وبصم عليها التّلامذة معاهدين السّيد الخامنئي بالسّير قدمًا على نهج سيد الشّهداء بولائهم لحفيده دائمًا وأبدا.

"ببركة قيادتهم وتوجيهاتهم وجهادهم وأفكارهم وتضحياتهم وشهادتهم ودمائهم انتقلنا من نصر إلى نصر وذقنا طعم العزّة والكرامة" ..

سماحة السّيد حسن نصرالله ^{"حفظه الله"}

من حقهم علينا وحفظًا لبعض جميلهم الذي سيبقى في رقبتنا مدى الحياة كان لزامًا علينا كمدارس المهدي^(ع) الوقوف عند سيرة كلّ من الشّهداء والقادة الثّلاث الشّهيد السّيد عباس الموسوي، الشّيخ راغب حرب، والقائد الحاج عماد مغنية فشاهد تلامذة الحلقات الثّلاث في مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة فيديو عن سيرتهم ومسيرتهم الجهادية وتاريخ اغتيالهم وحفظوا المعلومات عنهم وبعدها نفّذوا مسابقة خطيّة بتلك المعلومات.

سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، حفظه الله.

نظمت ثانوية المهدي (ع) الشرقية، في ذكرى القادة الشهداء، مرسماً فنياً، لتلامذتها الموهوبين من الحلقة الثالثة..

واستضافت ادارة الثانوية، الفنانة التشكيلية لينا علي جوني، لمشاركة التلاميذ لوحاتهم..

وبإشراف المعلم والفنان التشكيلي علي صادق، نفذ التلاميذ مجموعة من اللوحات المعبرة عن قادة المقاومة، وانتصاراتها التي تحققت بفضلهم..

حيث اكتسب التلاميذ مهارات تقنية وفنية جديدة، طورت أداءهم الفني..

سلام على شيخ الشهداء..

الكلمة التي ألقتها التلميذة فاطمة دياب نورالدين، ضمن مشاركة ثانوية المهدي (ع) الشرقية، في المراسم الرسمية على ضريح شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلامُ على الشهداء في عَليائهم

السلام على الشهيد السعيد، شيخِ شهداء المقاومة، الشيخ راغب حرب.

السلام عليكم ورحمة الله

 وبركاته. 

نحن أولادُ المقاومة، تلاميذُ مدارس المهدي عليه السلام.

جئنا اليوم، نضعُ إكليلا من الزهر،  على ضريح الشهيد. ونجددُ العهدَ، ونعلنُ الوفاءَ، لنهجِ المقاومة، ولنهج الشهداء الأبطال، الذين حفظوا حياتَنا، ودافعوا عن وجودِنا.

كلما ذهبنا إلى مدارسنا، نتذكرُ تضحياتِ الشهداء، وجهادَهم، من أجل أن نتعلم، وننجح، ونبني الحياة.

شكرا لأهلنا ومدارسنا وَمعلمينا. شكرا لشهدائنا الكرام، شكراً لكم جميعاً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

"في ذكرى القادة الشهداء، نتعلم، نستلهم، نجدّد العزم والعهد، نحفظ الوصية ونبقى رجال الموقف. هؤلاء القادة الشهداء كانوا وما زالوا شهوداً على جميع مراحل المقاومة إلى اليوم." 

سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله

تخليداً لذكرى استشهاد شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب، شاركت ثانوية المهدي (ع) الشرقية، بالمراسم الرسمية التي تقام على ضريح الشيخ راغب، في بلدة جبشيت. ممثلة بالمدير السيد محسن جواد، ومجموعة من تلاميذ الحلقة الأولى، الذين تقدموا برفقة نجل شيخ الشهداء الشيخ راغب راغب حرب، حاملين إكليلا من الورد، وضعوه على الضريح، وتلوا سورة الفاتحة عن روح الشهداء القادة..

كما ألقت التلميذة فاطمة دياب نور الدين، كلمة باسم مدارس المهدي (ع)، تحيي من خلالها الشهداء القادة، وتشكر مدرستها وأهلها ومعلميها والشهداء جميعاً.. لأننا بفضلهم نحيا حياة كريمة..

في أجواء شهادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع) وذكرى الشهداء القادة، افتتحت مدارس المهدي (ع) البزالية معرض آثار الشهداء الثالث بعنوان " مداد الدماء". حيث افتتح الحفل بحضور الهيئتان الإدارية والتعليمية في المدرسة وعوائل الشهداء والتلامذة ابناء الشهداء.يحاكي المعرض مشهديات متنوعة عن المقاومة والشهادة، كما يحتوي على عدد من مقتنيات وآثار الشهداء من أولياء أمور التلامذة وخريجي المدرسة.

في أجواء أسبوع القادة الشهداء، أحيت مدارس المهديّ (ع) المناسبة بسلسلة أنشطة حيث استضافت مدرسة المهديّ (ع) الأحمديّة نجل الشّهيد القائد «سلمان الحاج» حيث عرض على تلامذة الحلقة الثّالثة والصّفّ السّادس شريطًا وثائقيًّا يبيّن بداية التحاق والده القائد الشّهيد بخطّ المقاومة ثمّ تكلّم بكلّ فخرٍ وعزّة عن مآثر والده وبطولاته في مواجهة الكيان الغاشم، وكيف جعل جبروتهم تحت أقدام المقاومين الأبطال في حرب تمّوز العام 2006، وكيف صنع بعض الانتصارات الّتي سجّلها التّاريخ.

وللمناسبة عينها، زار وفد من مدرسة المهديّ(ع)-القطراني عائلة الشهيد المفقود الأثر حسين السيّد حسين في بلدة اللويزة، حيث التقى التلامذة بوالدَي الشهيد، فتحدّث والد الشهيد للتلامذة عن بعض خصال الشهيد وبعض أحداث طفولته، وتكلّم عن فضل الشهداء مفقودي الأثر وعلاقتهم بالسيّدة الزهراء (ع) التي لا يزال ضريحها إلى الآن مخفيًّا عن شيعتها ومحبّيها. هذا، وزار وفدٌ من التلامذة والمربّين زوجةَ شيخ شهداء المقاومة الإسلاميّة الشيخ راغب حرب، التي استقبلت الوفد الزائر وتحدّثت عن مزايا الشيخ الشهيد ودوره في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، ورفضه مصافحتهم، وعن شهادته المباركة. بعدها تمّ عرض بعض من آثار الشيخ الشهيد للتلامذة وبعض مقتنياته الخاصّة.وفي الختام، قدّمت الدروع التذكاريّة لعائلة الشهيد.