ضمن أسبوع التضامن مع اليمن الحبيب الذي تُنظّمه المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم في مدارس المهدي^(ع) شاركت وحدة اللغة العربية في الثانوية عبر تلامذة الصف الثامن الأساسي بنشاط تعبير خطي تحت عنوان (أنقذوا أطفال اليمن) حيثُ عبّروا عن حبّهم وتضامنهم مع الشعب اليمني القوي وأطفاله المظلومين وخطّوا أجمل العبارات مع الدّعاء لهم بالنصر على الأعداء. 

في أجواء أسبوع التضامن مع اليمن الجريح الذي نظّمته المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم في مدارس المهدي^(ع) قامت وحدة اللغة العربية في الثانوية بالتعاون مع تلامذة الصف الثاني الأساسي بجمع تبرعات تحت عنوان (أنقذوا أطفال اليمن ) 

حيث قام التلامذة بتقديم مساهمات مالية داعين الله عز وجل النصرة لهؤلاء الاطفال ولهذا الشّعب المستضعف الأبي. 

الوحدات التعليمية كافة تشارك بفعالية في أسبوع التضامن مع اليمن  من خلال اللوحات والمعلقات والشعارات والكلمات المعبرة في كافة اللغات 

    ملائكة السماء تبكي  اطفال اليمن  ... كيف  لا وهم كالصرخة اليتيمة  التي لا تسمع  وزفرة العين التي  لا ترى  يقتلعون من جذور الطفولة عنوة، ويلقى بهم على أسرة الموت  في مشاهد تدمي القلوب دما. تلامذة ثانوية المهدي (ع) بعلبك يعبرون عن حبهم وتضامنهم مع اليمن في كافة اللغات عبر كلمات وتصريحات منددة بالعدوان والحصار على اليمن العزيز .

 خرجوا بقلوب تصدح وعيون تدمع، هتفوا لأطفال اليمن مع البرد القارس، روضات وحلقات لبوا النداء .

أرادوا أن يشعلوا تلك الضمائر الميتة ويسمعوا من أخرس سمعه ويحفروا أسماء الظلمة على جبين التاريخ لأطفال ظلمتهم أيادي الغدر ...

انشدوا ونثروا وأدمعت عيونهم بلهيب المقل بصوت واحد "لبيك يا يمن".

 ثانوية المهدي (ع) بعلبك  تنفذ أنشطة تضامنية  مع أطفال اليمن.

ضمن فعّاليّات أسبوع التضامن مع اليمن الذي أطلقته المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم، نظّمت ثانويّة المهديّ (ع)-الشرقيّة ومدرسة المهديّ (ع) كفرفيلا وقفات تضامنيّة مع أطفال اليمن جرى خلالها تعريف التلامذة بمظلوميّة الشعب اليمنيّ، وعرضت بعض الصور والمشاهد من الحرب المفروضة عليهم، وارتفعت القبضات وعلت النداءات الملبّية لليمن، وحمل التلامذة لافتات وعبارات داعمة وسط مشاركة فاعلة من قبلهم.

أمّا في ثانويّتي المهديّ (ع)-شاهد وصور ومدارس المهديّ (ع) عين المزراب، البزّالية، مشغرة،  فنُظّمت حملة تبرّعات جمع الأموال لمساعدة الشعب اليمنيّ، بمشاركة التلامذة والمعلّمين وأولياء الأمور.