برعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وضمن سلسلة احتفالات تقيمها المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم ولجنة امداد الامام الخميني (قده) هذا العام ل 1200 مكلفة أقيم الحفل التكريمي الرابع ل270 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي في مدارس المهدي (ع) – بعلبك، شمسطار، البزالية، النبي شيت وعوائل لجنة الامداد وذلك في قاعة ثانوية المهدي (ع) - بعلبك بحضور مدير عام المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم سماحة الشيخ مصطفى قصير، ممثل لجنة الامداد،رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، رؤساء بلديات واتحادات بلدية ومخاتير، المدير الاقليمي للدفاع المدني في بعلبك علي شكر،علماء دين، فعاليات تربوية وادارية وحشد من الأهالي.

افتتح الحفل بمراسم تعظيم القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله تلاهما كلمة المكلفات وكلمة ادارات المدارس ألقاها مدير ثانوية المهدي (ع) – بعلبك الحاج حسين دياب قال فيها: "نحن نعتبر هذا الاستحقاق ليس استحقاقا سنويا بالغ الأهمية فحسب، بل هو من الاستحقاقات الكبرى التي نواجه بها الغزو، لا بل الاجتياح الثقافي بأعلى مستوياته فهناك استهدافات لقيمنا وديننا عبر شاشات التلفزة والانترنت".

وأضاف: "مخطئ من يظن أن الولد ينمو ويكبر بمنأى عن تأثيرات البيئة الحاضنة، فإذا ما توفرت ظروف الاستقامة للولد منذ الصغر يكون الولد مستقيما، وإذا ما توفرت ظروف الانحراف يكون الولد قد وضع على سكة الانحراف باكرا، لذا تقع على الأهل والمدرسة مسؤولية كبرى في هذا المجال".

كما عرضت مسرحية "شروق" من انتاج المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم وتمثيل مجموعة من تلامذة ثانوية المهدي (ع) – بعلبك.

وفي كلمة له بارك الشيخ نبيل قاووق للفتيات المكلفات ارتداء الحجاب "الذي هو عنوان الالتزام الديني والأخلاق الحسنة، وتاج الكرامة والطاعة لله، وعنوان المؤمنة الصادقة الملبية للنداء والخطاب الرباني، والخطوة الأولى في الطريق الطويل على الصراط المستقيم".

ودعا الأهل إلى تعريف الفتاة على الأحكام الشرعية، وأن يكونوا لها القدوة الصالحة. وأكد أن "ما أطلقه العدو الصهيوني على الجنوب العام 1996 يوازي قنبلتين ذريتين، وقد قيل يومها إن حجم الغارات انحنت له الجبال، لكن لم ينحن أبدا "حزب الله" في لبنان، واستمرت المقاومة تصنع الانتصارات حتى وضعت الأمة على مسار الكرامات العام ألفين والعام 2006، ووضعت إسرائيل على مسار الانحدار والهزائم".

وأعلن أن "قوة المقاومة في لبنان ازدادت عما كانت عليه العام 2006 خمسة أضعاف، وعوضا عن إعادتها إلى الوراء عشرين عاما كما كانت تقول إسرائيل، استطاعت المقاومة أن تتقدم ثلاثين عاما إلى الأمام قوة وعزما وإرادة وإيمانا، وهي تستعد أكثر فأكثر لتصنع لإسرائيل النكسة الكبرى في أي عدوان تشنّه على لبنان".

وقال: "تعرضت المقاومة لكل أشكال الضغوط الدولية والاستفزازات، لكنها استطاعت رغم الظروف الداخلية والخارجية أن تواصل تعزيز قدراتها، وأن تصل إلى المرحلة التي تستطيع من خلالها مواجهة أي عدوان إسرائيلي وتحقق الانتصار".

وأضاف: "لأنهم عجزوا عن مواجهة المقاومة وإضعافها، راهنوا على الأزمة السورية، وحاولت إسرائيل وأميركا وأدواتها تغيير المعادلة، وإضعاف جبهة الصراع مع إسرائيل، وراهنوا على أيام وأسابيع وأشهر، وقد مضى أكثر من سنة على الأزمة والمؤامرة على سوريا، والمقاومة ازدادت قوة وعزما وتسليحا".

ورأى أن "الأزمة في سوريا تستمر لأن هناك إرادة عربية وأجنبية لتأجيج الفتنة في سوريا، وهي تحاول إعاقة مبادرة "أنان" وتريد إفشاله، فهم يريدون تقسيم وتفتيت سوريا وتسعير الفتنة فيها، فهل هناك مصلحة للبنان والعرب في ذلك"

وتابع: "من هذا المنطلق كان "حزب الله" إلى جانب أكثرية الشعب في سوريا الذي يدعم الإصلاحات، وبالتأكيد لا يمكن أن نكون في خندق واحد مع أميركا التي تنظم المؤتمرات ضد سوريا وتدير المكائد ضدها. ونأسف أن مال النفط العربي يصرف وقودا للنار المشتعلة في سوريا، والجامعة العربية تدير المواجهة ضد سوريا".

وسأل قاووق: "لماذا الصمت العربي تجاه التوسع الاستيطاني في القدس والضفة الغربية لماذا يجتمعون ضد سوريا ولا يجتمعون لنصرة القدس وفلسطين؟ لماذا يجتمعون للتآمر على سوريا، ولا ينطقون بكلمة واحدة ضد القمع والقتل في البحرين؟ العرب يعطون اهتماما "للفورميلا - ون" في البحرين أكثر من سيل الدم المتواصل في البحرين".

وقال: "واجبنا الوطني أن نحمي كل إنجازات المقاومة من كل الأيدي التي ارتضت أن تتحرك وفق الإملاءات والتوجيهات الأميركية، فالبعض مجرد أداة لتعليمات فيلتمان الذي قال لقوى 14 آذار عليكم الاستعداد الانتخابي العام 2013 بضخ الأكاذيب والتحريض والتوتير الإعلامي والسياسي ضد المقاومة وسلاحها، وهم يراهنون على التوتير الطائفي والمذهبي والمزيد من التعطيل لأعمال الحكومة".

وختم قائلا: "نحن نصر على استمرارية الحكومة حتى موعد الانتخابات، وندعو إلى معالجة القضايا المحقة لشعبنا، ولن ننجر إلى السجالات التي يريدها فريق 14 آذار وقودا لحملاته الانتخابية".

                                                                                                                                                     واختتم الحفل بتوزيع الهدايا التكريمية على الفتيات المكلفات.

برعاية سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الايرانية في لبنان الدكتور غضنفر ركن آبادي وحضور المستشار الثّقافيّ لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة الايرانية السيد محمد حسين رئيس زاده، أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم بالتنسيق مع المستشاريّة الثّقافيّة لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة في لبنان حفل توزيع جوائز المباراة المركزيّة الأولى للّغة الفارسيّة بحضور مدير عام المؤسسة الإسلاميّة للتّربيّة والتّعليم سماحة الشيخ مصطفى قصير، فعاليات تربوية وحشد من الأهالي وذلك في مبنى المستشارية في بيروت.

تضمّن الاحتفال كلمة للمستشار الثّقافي السّيد محمد حسين رئيس زاده، نشيد "عشق الولاية" لمجموعة من تلامذة ثانوية الامام المهدي (ع) - شاهد، كلمة للسّفير الإيرانيّ الدكتور  غضنفر ركن آبادي، وكلمة مدير عام المؤسسة الإسلاميّة للتربية والتعليم سماحة الشّيخ مصطفى قصير.

وفي الختام تمّ توزيع الجوائز على الفائزين الثّلاثين الأوائل الذين تمّ تقسيمهم إلى ثلاث فئات :

- الفئة الأولى: تضمّ العشر الأوائل وجائزتها رحلة ترفيهيّة إلى إيران لمدّة أسبوع.

- الفئة الثّانيّة: تضم عشرة فائزين وجائزتها 200 ألف ليرة لبنانيّة + هدية بقيمة 100 ألف ليرة لبنانيّة.

- الفئة الثّالثة: تضمّ العشر الأواخر وجائزتها 100 ألف ليرة لبنانيّة + هدية بقيمة 100 ألف ليرة لبنانيّة.

- إضافة إلى جوائز تقديريّة للمشاركين كافّة.

برعاية وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن نظمت ثانوية المهدي (ع) – شاهد حفلا تكريما بمناسبة عيد المعلم في قاعتها الكبرى بحضور مدراء ثانويات برج البراجنة، فعاليات تربوية، وحشد من المعلمين.

افتتح الاحتفال بآيات بينات من القرآن الكريم تلاها كلمة لمدير الثانوية الحاج أحمد قصير هنأ فيها المعلمين بعيدهم وشكرهم على تلبية الدعوة آملا أن يستمروا بالعطاء في مجال التربية والتعليم للوصول بالجيل الصاعد الى برّ الأمان.

وفي كلمة له توجه الدكتور الحاج حسن بخالص التهنئة والتبريك للأخوات بمناسبة يوم المرأة العالمي وللمعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم معتبرا التعليم"مهنة بناء وصناعة الانسان" .

وفي تقييمه لواقع اليوم قال "انتقلنا من عصور ومراحل أقل نموا وعطاء الى مراحل أكثر عطاء في كل المستويات وأبرزها السياسية والسيادية وعناوين المقاومة والاستقلال والحرية الحقيقية" مضيفاً "كنا في زمن كان وعينا مستسلما أمام حقيقة التفوق الصهيوني وأصبحنا في زمن سقط فيه الوهم، والعدو الصهيوني هزم فيه أكثر من مرة والغرب فيه يحسب ألف حساب للأمة، فعندما نتحدث عن الانجازات السياسية والعسكرية والاعلامية والثقافية والتربوية للفكر المقاوم فهي حقائق وليست أوهام وهي أرقام وليست ادعاءات، وفي هذه الانجازات كان للمربين والمعلمين دور كبير، وسيبقى لهم دور كبير في المحافظة عليها".

وفي حديثه عن الثورات العربية أعلن عن تأييدهم لها كما أُُعلن سابقاوحذر من المخططات والممارسات التقسيمية التفتيتية سواء على أسس دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية أو دولية في استجابة للمشاريع الغربية الأميركية الاسرائيلية التي لا يمكن أن تمر من دون استجابة محلية داخلية سواء في لبنان أو في أي دولة من الدول العربية والاسلامية ودول المنطقة مشددا على الدور الكبير للمعلمين في وأد وإطفاء كل هذه النعرات. واختتم كلمته بانتقاد الانتقائية التي تتبعها عدد من الدول العربية ووسائل اعلامها في نقل عدد من الأخبار واهمال أخرى كحرق القرآن الكريم واستباحة الأراضي وتهويد القدس في دلالة على انخراطهم في مشروع أميركي غربي خطير.  

وفي ختام الحفل وزعت الدروع التكريمية لمدراء ثانويات برج البراجنة وعدد من المعلمين القدامى.

برعاية وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن نظمت ثانوية المهدي (ع) – شاهد حفلا تكريما بمناسبة عيد المعلم في قاعتها الكبرى بحضور مدراء ثانويات برج البراجنة، فعاليات تربوية، وحشد من المعلمين.

افتتح الاحتفال بآيات بينات من القرآن الكريم تلاها كلمة لمدير الثانوية الحاج أحمد قصير هنأ فيها المعلمين بعيدهم وشكرهم على تلبية الدعوة آملا أن يستمروا بالعطاء في مجال التربية والتعليم للوصول بالجيل الصاعد الى برّ الأمان.

وفي كلمة له توجه الدكتور الحاج حسن بخالص التهنئة والتبريك للأخوات بمناسبة يوم المرأة العالمي وللمعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم معتبرا التعليم"مهنة بناء وصناعة الانسان" .

وفي تقييمه لواقع اليوم قال "انتقلنا من عصور ومراحل أقل نموا وعطاء الى مراحل أكثر عطاء في كل المستويات وأبرزها السياسية والسيادية وعناوين المقاومة والاستقلال والحرية الحقيقية" مضيفاً "كنا في زمن كان وعينا مستسلما أمام حقيقة التفوق الصهيوني وأصبحنا في زمن سقط فيه الوهم، والعدو الصهيوني هزم فيه أكثر من مرة والغرب فيه يحسب ألف حساب للأمة، فعندما نتحدث عن الانجازات السياسية والعسكرية والاعلامية والثقافية والتربوية للفكر المقاوم فهي حقائق وليست أوهام وهي أرقام وليست ادعاءات، وفي هذه الانجازات كان للمربين والمعلمين دور كبير، وسيبقى لهم دور كبير في المحافظة عليها".

وفي حديثه عن الثورات العربية أعلن عن تأييدهم لها كما أُُعلن سابقاوحذر من المخططات والممارسات التقسيمية التفتيتية سواء على أسس دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية أو دولية في استجابة للمشاريع الغربية الأميركية الاسرائيلية التي لا يمكن أن تمر من دون استجابة محلية داخلية سواء في لبنان أو في أي دولة من الدول العربية والاسلامية ودول المنطقة مشددا على الدور الكبير للمعلمين في وأد وإطفاء كل هذه النعرات. واختتم كلمته بانتقاد الانتقائية التي تتبعها عدد من الدول العربية ووسائل اعلامها في نقل عدد من الأخبار واهمال أخرى كحرق القرآن الكريم واستباحة الأراضي وتهويد القدس في دلالة على انخراطهم في مشروع أميركي غربي خطير.  

وفي ختام الحفل وزعت الدروع التكريمية لمدراء ثانويات برج البراجنة وعدد من المعلمين القدامى.

برعاية مدير عام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم فضيلة الشيخ مصطفى قصير، نظمت مديرية الموارد البشرية في المؤسسة  حفل تكريمي ل24 مدرب شاركوا في عملية التدريب خلال العام 2010 – 2011  بحضور أعضاء مجلس الادارة، مدراء المدارس، ومديرية الاشراف التربوي وذلك في قاعة Fantasy World. افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم تلاها كلمة للمدير العام تحدث فيها عن  أهمية ما وصلت اليه العملية التدريبية من تطور  نتيجة لتضافر الجهود، ثم وزعت الدروع التكريمية على المحتفى بهم واختتم الحفل بتناول طعام الغداء.

حازت المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم على المرتبة الأولى في الفئة العمرية (1996-1997) و (1998-1999) للذكور والمرتبة الثانية في الفئة العمرية (2000-2001) للإناث وذلك في افتتاح الدورة الرياضية ضمن فعاليات بطولة المؤسسات الاسلامية لكرة الطاولة في ملاعب مبرة الإمام الخوئي ^(قده)  . وكانت قد أطلقت اللجنة الرياضية في اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلاميةمهرجان الرياضة المدرسي السادس والذي يضم مدارس المهدي، جمعية المبرات الخيرية، مؤسسات "أمل" التربوية، مدارس المصطفى ومدارس الامداد وذلك في احتفال أقيم في نادي الغولف يشمل ألعاب: كرة الطاولة، كرة السلة، كرة اليد، كرة القدم، سباق الضاحية، الريشة الطائرة والكرة الطائرة.

وحضر الاحتفال المدير العام للمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم سماحة الشيخ مصطفى قصير، النائب السابق محمد برجاوي ممثلا مدارس الامداد، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" احمد جمعة، المسؤول المركزي عن الشباب والرياضة يوسف جابر، المدير العام لمدارس الامام الخوئي ابراهيم علاء الدين، فاروق رزق ممثلا جمعية المبرات ورئيس مجلس ادارة مؤسسات "أمل" التربوية رضا سعادة.

وبعد النشيد الوطني ترحيب من المدير العام لشركة "وعد"  عدنان صمورة، تلاهما كلمة لرئيس اللجنة الرياضية في اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلامية جهاد بنوت جاء فيها: "منذ ستة أعوام، ينظم اللقاء التنسيقي على التوالي مهرجانا رياضيا سنويا في العديد من الالعاب الرياضية بين تلامذة مدارس مؤسسات اللقاء ضمن فئات عمرية متنوعة من الجنسين تجتمع فيها جهات حكومية ومنظمات المجتمع المدني التربوية والاجتماعية والرعائية".