"السلام عليكم يا شهداءنا وأحبتنا، وأعزتنا السلام على أرواحكم وأجسادكم، السلام على وجوهكم وأسمائكم، السلام على دموعكم ودمائكم. " 

الأمين العام السيد حسن نصرالله

زارتلامذة الروضات في ثانوية المهدي(ع)-بنت جبيل روضة الشهداء في بلدة الطيري الجنوبية حيث  كانت كلمة مختصرة للمرشد الديني بعدها علت صرخات التلاميذ بعبارات "لبيك يا حسين" . ومن ثم قاموا بوضع أكاليل زهور على ضريح الشهيد غسان فقيه ومكان ضريح الشهيد جميل فقيه المدفون في بلدة الفوعة السورية. وكان في انتظارهم في الروضة عوائل الشهداء المذكورة اسماءهم . وفي ختام النشاط تم إهداء ثواب الفاتحة لأرواح الشهداء.

.   

قامت وحدت الروضات في ثانوية المهدي(ع)-بنت جبيل بتكريم أبناء الشهداء في قسم الروضات على طريقتها الخاصة فقد تم تقديم نماذج فنية صغيرة تحمل صور الشهداء لبراعم الشهداء من قبل مدير الثانوية".

"كل الناس يموتون، إلا أن الشهداء يقضون هذا المصير المحتوم على أحسن وجه. موت الشهيد، معاملةٌ مربحةٌ. ما دامت هذه الرّوح لا تريد البقاء في البدن، فخيرٌ لها أن تمضي في سبيل الله."الإمام الخميني(قده) في لقاء أسر الشهداء.

في أجواء مناسبة يوم الشهيد إختارت أسرة ثانوية المهدي (ع)-بنت جبيل زيارة عائلة الشهيد المجاهد "عباس عباس" في بلدة عيترون الجنوبية. حيث تضيع الكلمات والحروف كانت كلمة للمرشد الديني الذي تحدث عن مكانة الشهيد والشهادة، واعتلانا الخجل امام بضع كلمات قالتها وادة الشهيد كانت كفيلة أن تجعلنا نشعر بأن كلمة"عوائل الشهداء" لا تليق إلا بأمثالهم من العوائل. وارتسمت البسمة على شفتيها حين رأت صورة ابنها الشهيد والتي قدمت لها كذكرى من أسرة الثانوية.

 بمناسبة يوم الشهيد نظمت ثانوية المهدي (ع)-بنت جبيل وحدة الروضات  نشاطا للتلامذة في الطابق، حيث تم وضع شجرة خضراء وقام التلاميذ بتعليق صور للشهداء عليها على وقع اناشيد للمقاومة 

 قام تلامذة ثانوية المهدي(ع)-بنت جبيل بزرع الورود في روضة الشهداء في بلدة الطيري بالتعاون مع البلدية وزينوا الروضة بصور الشهداء.

إذا كانت العزّة لشهدائنا وكانت ذكراهم طيّبة ونستضيء بهم في تاريخنا مثل النّجوم، فاعلموا -يا أسر الشهداء- بأنكم مساهمون في هذا الإعتزاز والفخر، وإذا كان السّهم الأوفر للشهداء، فالسّهم الذي يليه لكم يا أسر الشهداء."الإمام الخميني"قده".

زار وفد من ثانوية المهدي(ع) بنت جبيل عائلة الشهيدين المجاهدين موسى وعباس خنافر في ذكرى يوم الشهيد. ضم الوفد المرشد الديني ومدير الثانوية ومجموعة من المعلمات بالإضافة إلى رفاق التلميذة "ملاك موسى خنافر".

وكانت كلمة مختصرة للمرشد الديني حيث يخجل الكلام أمام والدة ضحت بفلذات أكبادها والتي عبرت بدموعها عن اشتياقها لأبناءها وعن فخرها بهم عند استلامها لصورة أبنائها كتذكار بسيط بإسم الثانوية

 .