بالتعاون مع جمعية التعليم الديني الاسلامي في البقاع وفي أجواء الولادة الميمونة للإمام الحسن المجتبى (ع) أقامت ثانوية المهدي (ع) بعلبك حفل تكريم ل96 تلميذ وتلميذة من الحفظة لأربعين حديث نبويّ شريف من كافة الحلقات وذلك برعاية نائب مسؤول منطقة البقاع فضيلة السّيد فيصل شكر.
إفتتح الحفل بتعريف للأخت المربية هدى حمزة بعدها تلاوة عطرة من القرآن الكريم للتلميذ حسن عودة أعقبه باقة من الأناشيد من أداء ثلة من التلامذة.
ثم تحدث فضيلة السيد فيصل شكر عن المناسبتين العظيمتين التي حدثتا في هذا الشهر المبارك ولادة الامام الحسن المجتبى(ع) وشهادة أبيه أمير المؤمنين(ع) ما بين الشهادة والولادة وحقيقة استمرار المنهج المحمديّ الأصيل هي قصة علم ومعرفة وحقائق الهية استودعها الله عز وجل في أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) فإن كان لها منطلق إبداعي فمنطلقها من بيت علي (ع) فنحن نسير وننهل من علمهم ومعرفتهم وتربيتهم ومن مدرستهم وكتبهم ندرس ونخرج الأجيال جيلاً بعد جيل. قصة الامام الحسن(ع) ذلك الفتى ولد فكانت البشارة والفرحة والعزة والعظمة ذلك الامام الذي تربى وترعرع في أحضان جده رسول الله(ص) في بيت النبوة ينهل من تعاليم جده وابيه فكان الرّسول يقول ويردد حسن مني وأنا من حسن أحب الله من أحب حسنًا كما كان يردّد ايضًا لحفيده الحسين (ع).
فحفظ الاحاديث فلها تأثير شديد على المستوى الرّوحي ولها وقع في قلب الانسان وعقله من النّاحية الايمانية والعلمية بشكل عميق لأن مصدرها رسول الله (ص) ومستقرها قلب علي(ع) فكان أمير المؤمنين(ع) يقول لقد علمني رسول الله الف باب يفتح لي كل باب الف باب.
ايها الأحبة جدّوا واجتهدوا واتعبوا أنفسكم في هذه المرحلة من حياتكم فما استقر في قلوبكم وعقولكم باق وراسخ لن يزول أبدا. فانتم الشموخ وأنتم والمستقبل وأنتم جيل الإمام المهدي (ع) وجنوده أعزكم الله وحفظكم وإلى مزيد من التفوق وحفظ الاحاديث النبوية الشريفة.
وفي نهاية الحفل وزع راعي الحفل الهدايا على الفائزين والتي بلغت قيمتها عشرة ملايين ليرة لبنانية موزعة على 96 فائز وفائزة من تقدمة جمعية التعليم الديني الاسلامي في البقاع.
