معًا لإغاثة المنكوبين
عن رسول الله صلى الله عليه وآله : مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى».
لتلك اليد الحانية الّتي مسحت دمعنا يوم غزا الطغاة أحلامنا. .. لتلك العين التي سهرت معنا وحرست أمننا .. تتداعى أيدي التلامذة والكادرين التّعليميّ والإداريّ في مدارس المهديّ(ع) الاحمديّة وأعينهم وقلوبهم طلبًا للعون والإغاثة .. ملبّين واجب الدّين والضّمير والإنسانيّة ووحدة الموقف والمصير .. لشعب شاركنا لحظات الفخر والنّصر والألم والقهر في كلّ محطّات الصّمود والمقاومة.. فقدّموا المعونة المستطاعة إثر الكارثة الّتي زلزلت القلوب وهزّت الوجدان وعاثت في الأرواح دمارًا وخرابًا ..في سوريا الشّقيقة فأحضروا ما تيسّر من الثّياب والبطّانيّات والأحذية والأموال وتمّ إرسالها لهم عبر الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية.
