بأقلامهم
سيدي يا أبا عبد اللّه...
في هدأة ليل ساكن...
جلستُ وحدي...
سندتُ إلى الحائط ظهري...
غرقتُ في بحر أحلامي...
وتهتُ في عالم خيالي...
إلى أن وصلتُ إلى حيث هيامي...
قبّةٌ ذهبيّة تعلوها راية....
غايةٌ ليس بعدها غاية...
فسكن الفؤاد...
وهدأت الرّوح...
كيف لا... وقد التقت ببلسم الجروح...
د. ايمان حسين