أمي أنا أصبحت كبير لم أعد ذلك الطّفل الاتكالي، فأنا في صف الرّوضة الثّانية في مدرسة المهدي(ع) الأحمديّة، بدأت أعتمد على نفسي وأعد سندويش الصّباحي بعد أنا تعلمت طريقة اعداده مع معلمتي ورفاقي، وتعرفين يا أمي أن السّندويش الذي تحضيرينه صباحا لذيذ لكن السّندويش الذي اعدّيته كان شهيّ فتناولته بشراهة لأنه من صنع يديي الصّغريتين.