بأقلامهم
ها هم أجيالك سيدي ينتظرون طلعتك البهية ويرددون ملء قلوبهم "سلام يا مهدي". وكأننا نراك من حولهم ترعاهم وتحوطهم رضا وقبولا، وترد سلامهم.
سيدي… ها هم ينتظرون وفي جعبتهم ألف حكاية وحكاية… يصوغون أحرفها ويتقنون روايتها ويتألقون بمعانيها، فتستنير أفهامهم ويدركون من لفظ اسمك مصاديق الولاية.
مولاي… ها هم ينشدون ودموعهم تسبقهم إليك، وقبضاتهم تلتمس عباءتك الحانية، وصدى أصواتهم وصال الأرض للسماء.
يا أبا صالح… وها نحن نوثق بالتماس رضاك عروتنا، فامنن علينا بنفحة من شذى حضورك المقدس، علنا نفوز بشرف التمهيد لقدومك الأبهى.
بقلم الأخت سهى فضل الله