طباعة
الأربعاء, 06 كانون1/ديسمبر 2023 11:11

بقلم المعلمة نوهان حلال

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مشاعرُ السّنةِ الثّانية 

تتركُ مهنةُ التعليمِ في نفسي كُلّ يومٍ أثرًا مُهمًا، ولعلّها وسيلة تجعلني أكتشِفُ  نفسي بها، أو بالأحق أختبرُها فيها، لا يعتقدنَّ أحدُنا أنه مكانُ عملٍ عاديّ، بل ساحةُ جهادٍ. جهادٌ في التعليم، في كُلِّ أشكالِ التّعامُل، جهادٌ في التفكيرِ والتّبيين، جهادُ نفسٍ أمّارة... وجهودٌ أخرى نبذلُها كي نصل! قد يأتي أحدكم فيسأل: نصلُ إلى أين؟  

- أن نصلَ إلى أن نُقنِعَ هذا الطفلَ الصغيرَ المجبولَ بالفطرةِ الأصيلةِ، ليتعمَّقَ في مواطنِ الكمالِ في نفسهِ، فيتأثّر ويتحرّر ليغدو بصِبغةٍ إيمانيةٍ محضة، لا تعتريها الشُّبهات، ولا تُزلزلها اعتقاداتٌ وأفكارٌ طاعِنة. إذًا، يلعبُ المعلّمُ دورًا مُهمًّا في إنشاءِ الجيلِ الذي يُريد، كُلٌّ حَسبَ ما يُريد(وهذا خطِرٌ جدًا مع المعرفة) والأخطرُ عدمُ إدراكِ المعلّم دوره.

أمّا ونحن في سنة استثنائيّة، فأجدُ نفسي في عالمٍ بريء تملؤُهُ الآمال، لم أتخيّل يومًا أن أقِفَ في محضِرِ الشُّ*ه*داء، وأجدَ أنّني أحملُ أماناتِهِم بين يدي، ويصعبُ عليَّ جدًا عدمَ التأثرِ، ويصعُبُ جدًا تجاهُلُ المواقفِ التي تواسي وتعطِف وتحنو وتُحِب...

هنا بنتُ شـــ  

معلومات إضافية

  • مصدر الخبر: الأنشطة التعليمية
  • notification-segment: shahed
  • الكاتب: نجلا شرارة
  • الشخصية الراعية: وحدة اللغة العربية
  • مكان النشاط: اماكن مختلفة
  • النوع: خبر
قراءة 1454 مرات
https://socialbarandgrill-il.com/ situs togel dentoto https://sabalansteel.com/ https://dentoto.cc/ https://dentoto.vip/ https://dentoto.live/ https://dentoto.link/ situs toto toto 4d dentoto omtogel http://jeniferseo.my.id/ https://seomex.org/ omtogel https://omtogel.site/ personal-statements.biz