هو الغرام يعزفُ ألحانه على أوتار القلوب، والعيدُ دنا فتدلّى، وأسدل ثياب البهجة على أطفالنا فبدا الفرح وتجلّى، والبدر قبل تمامه حطّ في وادينا، فأخذ من بريق أعين أطفالنا الحب والنور، ومن تيجان الفخر والولاء استلهم الأمل والسرور، فقد اقترب موعد ولادة المنتظر الحبيب، وسيحينُ عن قريبٍ موعد الظهور ... إنّهم تلامذة الروضات والحلقة الأولى في ثانوية المهدي (ع)/صور .. وضعوا تيجان الحبّ فخرًا بولايتهم، وارتدوا ثياب العيد، وتدافعوا أفواجًا يستمعون إلى الأناشيد، والقصص من براءتهم تُستَلهم، لتتحدّث لهم بأسلوبٍ يلامس قلوبهم وعقولهم عن ذلك الغائب البعيد فكانت فقرة الحكواتي مع الحكواتية "جنى شعيب"، والفقرة التفاعلية مع الأستاذ "محمد خميس" فسحة للتعبير عن مشاعرهم بالتعاون مع "جمعية حروف للفنون " .. فكانوا فيه أجمل المنتَظِرين لأجمل مُنتَظَر .