تمضي الايام وتكبر الاجيال ولا تبقى في الذاكرة الا ايام الطفولة تضيىء ماضياً وتشع للمستقبل وترسم الطريق الى الامل الآتي مهدينا المنتظر(عج).فاليوم براعم وغداً رجال في كل الميادين، انهم تلامذة قسم الروضات من مدارس المهدي(ع) البزالية الذين امضوا يوماً من ايام فصل الربيع في رحلتهم الترفيهية السنوية في ربوع مدينة السيد عباس الموسوي(رض) الكشفية الشبابية – رياق.
فمن الصباح وصل البراعم الصغار الى المدينة الكشفية وتوزعوا في مرافقها بين اللعب والتسلية والمرح، بين الالعاب الهوائية والالعاب الرياضية وجولة في القطار وركض وتسلية في مساحاتها الخضراء.الى ان حان وقت الظهيرة معلنا اقتراب موعد العودة الى المدرسة فتناولوا طعام الغداء وودعوا مكاناً امضوا فيه يوماً من ايام الطفولة وتركوا خلفهم بسمات البراءة رسمت في الارجاء.